الاثنين، 4 يناير 2016

خالتي حمامة للأديب محمد شعبان

(خالتي حمامة ) 
للأديب / محمد شعبان 
-------؛؛-------
أتراه كان يدري ـ كما يقولون ـ أنها النهاية؟!، لا أظن ذلك!، حضرنا اليوم مع ( خالتي حمامة ) .. هذا التجمع كان الشهر الفائت في المطار ، حجَّت في سن الثمانين دون مرافق، يخشى الجميع غضبها، لا يستطع أحد التخلف عنها، و(إلاااا) .. حمامة العائلة، الكل يعشقها، لها يد على الجميع، حلَّالة المشكلات، تفحّصت الجميع بعينيها :ـ مالك يا ولد ـ ياعصام ـ صِرْتَ عِجْلًا هكذا بعد الزواج ؟، وأنت يا بنت ـ يا حسناء ـ (يوووووه) يا بنت ستختفين، قُطِع ( الدَّايت ) ومن ابتدعه، كلى يا بنت، لا أرى ( عاطف ) ؟! ،هو .... :ـ أنا هنا ـ يا ماما ـ كُلّنا جَنْبَكِ يا حبيبتي، والدكتور ( ياسر ) ابن خالتي حضر ( ههههه )، :ـ (ياسسر) ! أنت جئت ـ يا( أبو طَويله ) ـ ! ... :ـ ( هههههههه )، هَيَّا ـ يا خالتي ـ غرفة العمليات جاهزة، سأخلصك من ( المرارة ) اللعينة .. أشْعَرتْنَا وكأنها في رحلة، وهي تقول لنا :- أنا خارجة يا أولاد انتظروني، سأَرُوح معكم للبيت، خرجت منذ ساعة ، لمـَّا تفقْ من ( البِنْج ) بعد ، ولا ندري كيف سنبلغها خبر وفاة (عاطف ) المفاجئ ؟! .... تمت ( الأحد 3/1/2016) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق