الأحد، 17 يناير 2016

هَزَّتْنِي الوَرْقَة هَزَّةْ لَرْيَاحْ للكاتب حكيم البورشدي

هَزَّتْنِي الوَرْقَة هَزَّةْ لَرْيَاحْ ،،
هَزَّتْنِي الوَرْقَة
هَزَّةْ لَرْيَاحْ
دَّلَّاوْ سْطُورْهَا 
خَرْجُو حْرُوفْهَا قْصْاحْ
زَمَّمْ القْلَمْ فِگْفَاهَا
شَلَّا صْيَاحْ
مْدَادْهَا تْسَلْ دَمْعُو
بِينْ بْيَاضْهَا سَاحْ
ادَّفْگَتْ الدْوَايَة
عْلَى كْفَنْ القْرَايَة
شِي تَكْتَمْ فِالجُوفْ
وْ شِي مْرُورَة اتْلَاحْ
هَزَّتْنِي الوَرْقَة
ارْفَدْتْ قْلَمْهَا سْلَاحْ
فِوْجَهْ غُولْ السْكَاتْ
تْرَبَّى فِينَا بَلْيَة
سَكْنَتْ الضَّلْعَة الرَّاشْيَة
مَا لْگِينَاهْ دْوَا فِيدِينَا
يْكَمَّدْ لَجْرَاحْ
وَ لَّا قَنْدِيلْ
يَطْلَگْ ضَوُّو فِالظْلَامْ
يَكْشَفْ كْحَالُو
وَ لَّا يْرَدُّو صْبَاحْ ،،
هَزَّتْنِي الوَرْقَة
عْلَى كْفُوفْهَا غْرِيبْ
طَايَرْ فَدْفَاهَا سَوَّاحْ
شَفْتْ الحَقْ
تْفَرَّقْ بِينْ سْطُورْهَا
مْگَادْ بْلَا خْواضْ
مَا لْگيتُو فْشَلَّا قْوَامْ
رَكْبَتْ ظْهُورْنَا هْبَالْ
وَ لَّا فِمْوَازَنْ مْسَگْمَة
نْحَاسْهَا عَادْ إِيبَانَ
وَ لَّا صْرُوفُ كِيفْ زْمَانْ
عَادََتْ تْوَفِّي العْبَارْ ،،
تْرُدْ الرَّاشْيَة صْلَاحْ
وَ تْگَمَّطْ الغْدَرْ فْتُوبْ لَمَانْ
هَزَّتْنِي الوَرْقَة
عْلَى ظْهَرْ لَرْيَاحْ
خْرَجْتْ مَنْ جُوفْهَا سُلْطَانْ
نَجِّيتْ مَنْ سْدَى حْرُوفْهَا
سَلْهَامْ غَارْ فِبْهَاهْ
الغْمَامْ وَ الحُرْ فِالحْمَامْ
ما غْوَاهْ طِيرْ لَغْدَرْ
بِالقْصَارَة
وَ لَّا جْلَاهْ فِبْحَرْ الغْرَامْ
مَا عَزِّينَا عَلِّيهَا نَخْوَة
وَ لَّا دَنَّسْنَا فِيهَا طْهَارَة
مَا رْكَبْنَاهَا جْهَالَة
وَ لَّا تْلَوِّينَا بِينْ سْطُورْهَا لَفْعَة
ذِيلْها فِي الغَارْ
وْ نَابْهَا فِي الشْكَارَة
وَ لَّا جَلَّخْنَاهَا فُرْقَة
بِينْ لَهْجَة وَ دْيَانْ
وَ لَّا گَلْنَا هَذَا مَسْلَمْ
وْ لَّا دُوكْ نْصَارَى ،،
هَزَّتْنِي الوَرْقَة هَزَّة لَرْيَاحْ ،،
زجلية بقلم حكيم البورشدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق