صبابة
قلبٌ صبٌ بكَ يؤْرِقه
ولهيبُ الفرقة يحرقهُ
الروح تئنّ لها نوحٌ
وحنين الروح يغالبهُ
ياليل البعد ألا بعداً
فصبابةُ روحي تناشدهُ
رفقاً فالقلبُ به كَلَفٌ
يتمنّى القربَ يعانقهُ
يازمناً كاد يمزّقني
يقضي ويديرُ نوائبهُ
شوك الأيام لنا وردٌ
والوخز لقلبي يصاحبهُ
أيوسفُ حسنك في وجهٍ
هو وجه حبيبي وطلعتهُ
هي عين القلب له ترنو
وبذات العين ستعشقهُ
ياشهماً أنساني الدنيا
و بِلَوذِ حِماهُ أنا معهُ
أتفيّأُ ظلاً يسعدني
ولِسعدي يكون تصبّبهُ
أسكنني جنّة خافقهِ
وبعقلٍ صرتُ مداركهُ
صرنا روحان بذي الجسد
يزفرني الجسد ويشهقهُ
ميّادٌ قدّكَ لي نغمُ
ولصوتكَ سحرٌ أطربهُ
ولكرمِ عطائكَ أيقونهْ
الجودُ وُجُودُكَ منبعهُ
يارجلاً كنتَ ليَ الدنيا
الأفقُ الواسع معبدهُ
أرداني الحظُّ ويتّمني
مذ سرق لِعمريَ جنّتهُ
قد سرمد ليلي بغيبته
لن أنسى بعمري توددهُ
أهداني زهوراً مثمرةً
بزهوره كانت عودتهُ
للدهر صروفٌ تردينا
وبحذرٍ نخشى تقلّبهُ
شمسٌ قد تشرق تحيينا
والغيمُ يلازمُ صحوتهُ
قدْ مرّ العزّ بِوادينا
فتَعطَّرَ عمري تَمَلَّكَهُ
نصحٌ مِنْ عقلي ومن قلبي
مَن يأمنْ دهراً يغلبهُ
......
ابتهال معراوي
ولهيبُ الفرقة يحرقهُ
الروح تئنّ لها نوحٌ
وحنين الروح يغالبهُ
ياليل البعد ألا بعداً
فصبابةُ روحي تناشدهُ
رفقاً فالقلبُ به كَلَفٌ
يتمنّى القربَ يعانقهُ
يازمناً كاد يمزّقني
يقضي ويديرُ نوائبهُ
شوك الأيام لنا وردٌ
والوخز لقلبي يصاحبهُ
أيوسفُ حسنك في وجهٍ
هو وجه حبيبي وطلعتهُ
هي عين القلب له ترنو
وبذات العين ستعشقهُ
ياشهماً أنساني الدنيا
و بِلَوذِ حِماهُ أنا معهُ
أتفيّأُ ظلاً يسعدني
ولِسعدي يكون تصبّبهُ
أسكنني جنّة خافقهِ
وبعقلٍ صرتُ مداركهُ
صرنا روحان بذي الجسد
يزفرني الجسد ويشهقهُ
ميّادٌ قدّكَ لي نغمُ
ولصوتكَ سحرٌ أطربهُ
ولكرمِ عطائكَ أيقونهْ
الجودُ وُجُودُكَ منبعهُ
يارجلاً كنتَ ليَ الدنيا
الأفقُ الواسع معبدهُ
أرداني الحظُّ ويتّمني
مذ سرق لِعمريَ جنّتهُ
قد سرمد ليلي بغيبته
لن أنسى بعمري توددهُ
أهداني زهوراً مثمرةً
بزهوره كانت عودتهُ
للدهر صروفٌ تردينا
وبحذرٍ نخشى تقلّبهُ
شمسٌ قد تشرق تحيينا
والغيمُ يلازمُ صحوتهُ
قدْ مرّ العزّ بِوادينا
فتَعطَّرَ عمري تَمَلَّكَهُ
نصحٌ مِنْ عقلي ومن قلبي
مَن يأمنْ دهراً يغلبهُ
......
ابتهال معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق