قصيدة شعرية....
بعنوان..
** فى رِثـــَاءِ طِفَلِ غَرِيقِ عَلَى شَــاطِىء البَحَــرِ **
رَحــَلَ َذَاكَ الَطِــفَلُ عَنَ دُنَــيَــانَــا
وَهَو أنَقَى وَأطَــهَـرُ مَــافِـيَــنَـــا
وَرَوَحُــه التِى فَــارَقَــتَ دُنَــــيَـــاهَــأ
سَــتُــفَــضِــى لِبَارِئـهَا حِين يُــلاَقِــيــهَــا
بِمّــنَ دَحــرَ بَـرَاءَةً
تُسَــعِــدُ قُــلُـوَبَ مُــحِـبِيــهَا
تُجَــلِى صُــدُوَرَ عَــاشِقِيهَا
تُـطَرِبُ اّذَانَ مُـغَرَمِيـهَـأ
فَـالَجُرَح غَــائِــرُ وَالهُمُـومُ ثِــقــَالُ تُــدَمِــينَــا
وَالنَــوَحُ هَــادِرُ وَالدُمُـــوعُ كِــثَـــافُ تُكَـــسِينَـا
وَالبَــوَحُ ثَــائِرُ وَالشُجُــونُ صِــعَــابُ تُبَكِــينَـا
وَإنَسَــانِيةُ البَشَرِ ألَقَتَ حَتَــفَهَــا
وَالبَــارِحَــة شُــيِعَ جُثَمَــانـهَا
وَبَــاتَ الجُرَمُ سَــافِــرُ
كَــثَــوَر هَــائِــج يُطِــيــحُ
تَــمَــلّــكَه الجُنُوَنُ غَــادِرُ
وَلِــدِمَــاءِ زَكِــيــةِ يَسَتَبِيــحُ
وَاتَسَعَتَ الأحَــدَاقُ مِن المَــصَـــابَا
فَــ لِلمَنِيَةِ سَكَــرَاتُ وَلِلَفُــرَاقِ مَهَــابَا
وَقُلُوبُ ثَـكَـلىَ مِن غُــصَتِــهَــا تَسَتَــطِيرَا
أَشَجَــانُهَا حِمَمُ وَجَحِيمُـهَـا زَمَــهَرِيرَا
وُئِـدَتَ مُـهَـجتُهـَـا وَقُـطِـفَـتَ زَهَــرَتُــهَــا
فَقُلُوب الَعِــدَا غُـلَـفُ لاَتَــسَــتَكِــينَــا
كَـــ جُـلَـمُــود صَـــخَـــرِ لاَيَـلِــينَــا
شعـر... أحـــمــد النــحــراوى..
بعنوان..
** فى رِثـــَاءِ طِفَلِ غَرِيقِ عَلَى شَــاطِىء البَحَــرِ **
رَحــَلَ َذَاكَ الَطِــفَلُ عَنَ دُنَــيَــانَــا
وَهَو أنَقَى وَأطَــهَـرُ مَــافِـيَــنَـــا
وَرَوَحُــه التِى فَــارَقَــتَ دُنَــــيَـــاهَــأ
سَــتُــفَــضِــى لِبَارِئـهَا حِين يُــلاَقِــيــهَــا
بِمّــنَ دَحــرَ بَـرَاءَةً
تُسَــعِــدُ قُــلُـوَبَ مُــحِـبِيــهَا
تُجَــلِى صُــدُوَرَ عَــاشِقِيهَا
تُـطَرِبُ اّذَانَ مُـغَرَمِيـهَـأ
فَـالَجُرَح غَــائِــرُ وَالهُمُـومُ ثِــقــَالُ تُــدَمِــينَــا
وَالنَــوَحُ هَــادِرُ وَالدُمُـــوعُ كِــثَـــافُ تُكَـــسِينَـا
وَالبَــوَحُ ثَــائِرُ وَالشُجُــونُ صِــعَــابُ تُبَكِــينَـا
وَإنَسَــانِيةُ البَشَرِ ألَقَتَ حَتَــفَهَــا
وَالبَــارِحَــة شُــيِعَ جُثَمَــانـهَا
وَبَــاتَ الجُرَمُ سَــافِــرُ
كَــثَــوَر هَــائِــج يُطِــيــحُ
تَــمَــلّــكَه الجُنُوَنُ غَــادِرُ
وَلِــدِمَــاءِ زَكِــيــةِ يَسَتَبِيــحُ
وَاتَسَعَتَ الأحَــدَاقُ مِن المَــصَـــابَا
فَــ لِلمَنِيَةِ سَكَــرَاتُ وَلِلَفُــرَاقِ مَهَــابَا
وَقُلُوبُ ثَـكَـلىَ مِن غُــصَتِــهَــا تَسَتَــطِيرَا
أَشَجَــانُهَا حِمَمُ وَجَحِيمُـهَـا زَمَــهَرِيرَا
وُئِـدَتَ مُـهَـجتُهـَـا وَقُـطِـفَـتَ زَهَــرَتُــهَــا
فَقُلُوب الَعِــدَا غُـلَـفُ لاَتَــسَــتَكِــينَــا
كَـــ جُـلَـمُــود صَـــخَـــرِ لاَيَـلِــينَــا
شعـر... أحـــمــد النــحــراوى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق