الاثنين، 4 يناير 2016

أمل للكاتبة ابتهال معراوي

.
أمل
يجول بخاطري أسفاً
أيفنى العمر في كمدِ
أكابد بالأسى مرّاً و
تبقى نجاتي بالرشدِ
أهِيْم أجدّفي سعيي
أنسى كياني في الجدِّ
يمرّ العمر يطحننا
وينثرنا كما البردِ
أأخت الشمس أدعوك
لفجر بالمدى يهدي
سويعات به...تحلو
وأسعى آملاً بغدِ
يجيء الموت يحضرنا
ويخطف متعة الجسدِ
فلا نفعٌ.....لِما جُمعَ
ولا إبقا لِما بيديْ
إليك النصح...أسديهِ
ممن عاش بالزهدِ
إجعلْ سعيكَ لغدٍ
كأنك تحيا للأبدِ
وأبقِ الآخرهْ هدفاً
أَضِفْها لدفترٍ ورديْ
فإنّ حياتنا بُترتْ
وإن طالت إلى هَدَدِ
أعيش فراغَ أمنيتي
بذيّاها جثا سهديْ
رغماً جهدي أبذله
سأظلّ لاهجاً لغديْ
فلولا الأمل مامنحتْ
لأرضي نشوةَ السعدِ
بذا قرآني أوصاني
بأنّ قنوطي لايجديْ
سأبقى مؤملاً بِضيا
وأجمع مالي للولدِ
بلا أملٍ....أنا وهمٌ
بلا هدفٍ...إلى بددِ
حياتي قد غدت شمساً
وسعيي للحيا مدديْ
.....
....
ابتهال معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق