(( أصابعَ الحُزنِ ))
.............
مابينَ النهدِ الأصفر
والنهدِ الأزرق
يُناديني الشوقُ الأحمق
للُجّةِ بحرٍ يغرقْ ...
بينَ ثنايا الجبلِ الرمادي المُزهر
والثغر الغافي على ذراعِ النهرِ
تتقهقرُ مسالتين ...
الأولى تحتفلُ بالنقشِ الأول
والأخرى تصرخُ مُستاءة
وكأنَّ الشوقَ لديّها أيقونةً
منْ زمنِ الحُبِّ العُذريّ
وأنا في ثورةِ عشقٍ
تقبعُ تحتَ رمادٍ أحمر
الآهاتُ تتوثب ...
قلبي يرتعشُ آلافَ المرات
رُبما اِغتالتهُ الحسناءَ
المطرُ يُحرقني ...
سكونٌ ثَمِلٌ يندسُّ بدفئٍ
أُهدهدُ كلماتي في المهدِ
أُداعِبُ لحناً أخضر ...
اِحفريني سيدتي
آلهة الحرية ...
مرري أصابعَ الحُزنِ
على تضاريسي الجليدية
تذوبُ شُطٱني
تفيضُ أحزاني
على روحٍ سكرى
مابينَ النهدِ الأصفرِ
والنهدِ الأزرقْ
تحترقُ كُلَّ الهمسات
لا تكترثي ...
فإنّي بصفيحِ ماءٍ أغرقْ
.............
مابينَ النهدِ الأصفر
والنهدِ الأزرق
يُناديني الشوقُ الأحمق
للُجّةِ بحرٍ يغرقْ ...
بينَ ثنايا الجبلِ الرمادي المُزهر
والثغر الغافي على ذراعِ النهرِ
تتقهقرُ مسالتين ...
الأولى تحتفلُ بالنقشِ الأول
والأخرى تصرخُ مُستاءة
وكأنَّ الشوقَ لديّها أيقونةً
منْ زمنِ الحُبِّ العُذريّ
وأنا في ثورةِ عشقٍ
تقبعُ تحتَ رمادٍ أحمر
الآهاتُ تتوثب ...
قلبي يرتعشُ آلافَ المرات
رُبما اِغتالتهُ الحسناءَ
المطرُ يُحرقني ...
سكونٌ ثَمِلٌ يندسُّ بدفئٍ
أُهدهدُ كلماتي في المهدِ
أُداعِبُ لحناً أخضر ...
اِحفريني سيدتي
آلهة الحرية ...
مرري أصابعَ الحُزنِ
على تضاريسي الجليدية
تذوبُ شُطٱني
تفيضُ أحزاني
على روحٍ سكرى
مابينَ النهدِ الأصفرِ
والنهدِ الأزرقْ
تحترقُ كُلَّ الهمسات
لا تكترثي ...
فإنّي بصفيحِ ماءٍ أغرقْ
............
وليد.ع.العايش
28 / 12 / 2015م
وليد.ع.العايش
28 / 12 / 2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق