(( سمراء ))
..........
..........
تِلكَ البدويّة السمراء
كانتْ صرخة
كانتْ فرحةَ عشقِ الصحراء
جمهرةُ شوقٍ أزلية
النارُ تحترق فوقَ حِجارة صمّاء
خيوطُ الخيمةِ تبتسمُ
الدربُ مُقفر
الظُلمَةُ تُرخي ثوبَ سكونٍ غامضْ
أوراقُ خريفٍ صفراء
تتكسّر على ضِفّةِ أُنثى سمراء
الأفقُ يُعاند
حنيني يكابد
اِحتضارُ غسقٍ ومساء
وهي خلفَ سِتارة
تُداعبُها ألوانُ الطيفِ
تُدغدِغُ وجعاً ورجاء
تنتظرُ ليلةَ عُمرٍ حمراء
اِختصرتْ ملايينَ نِساء
كنتُ أحتاجُ كومَ رِثاء
بحضرةِ تِلكَ الغرّاء
اِجتاحتْ شتى جِبالِ حياتي
تضاريسَ العُمرِ المنسيّة
مُنذُ داحِسَ والغبراء
اجتاحتني بِعنادٍ تِلكَ السمراء
لتعانق ليلتها الحمراء ...
..........
وليد.ع.العايش
13/1/2016م
كانتْ صرخة
كانتْ فرحةَ عشقِ الصحراء
جمهرةُ شوقٍ أزلية
النارُ تحترق فوقَ حِجارة صمّاء
خيوطُ الخيمةِ تبتسمُ
الدربُ مُقفر
الظُلمَةُ تُرخي ثوبَ سكونٍ غامضْ
أوراقُ خريفٍ صفراء
تتكسّر على ضِفّةِ أُنثى سمراء
الأفقُ يُعاند
حنيني يكابد
اِحتضارُ غسقٍ ومساء
وهي خلفَ سِتارة
تُداعبُها ألوانُ الطيفِ
تُدغدِغُ وجعاً ورجاء
تنتظرُ ليلةَ عُمرٍ حمراء
اِختصرتْ ملايينَ نِساء
كنتُ أحتاجُ كومَ رِثاء
بحضرةِ تِلكَ الغرّاء
اِجتاحتْ شتى جِبالِ حياتي
تضاريسَ العُمرِ المنسيّة
مُنذُ داحِسَ والغبراء
اجتاحتني بِعنادٍ تِلكَ السمراء
لتعانق ليلتها الحمراء ...
..........
وليد.ع.العايش
13/1/2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق