قصة قصيرة ( أحلام شاب مجنون )......
طرقات قوية على باب المنزل أسرعت الأم تفتح على عجالة لتجد أبنها الشاب يسرع للداخل وهو يقول : أمي أين ( بنطلوني الأبيض ) الذي كنت أرتديه في المرحلة الثانوية تعجبت الأم وهي تقول : وفيما تحتاجه لقد مر زمن علية وأصبح صغير جداً عليك وضيق وقديم ., قال الابن فقط أخبريني أين أجده ؟ , قالت : ستجده في مخلفات الملابس أسفل الفراش عاد الشاب يدلف للحجرة ويغلقها عليه وبعد لحظات سمعت الأم صوت موسيقى عالية أسرعت تضرب الباب بيديها وهى تهتف ماذا تفعل يا أبن المجانين ؟ ولكنه لم يجيب استيقظ الأب على صوت الضجيج يفتح فمه( يتثاوب ) غاضباً وهو يقول ما هذه الضوضاء يا بيت الإزعاج ؟ قالت الأم : لا أعلم..! الجواب عند ولدك المعتوه ..طرق الأب الباب بقوة ليفتح الابن الباب ليتراجع الأب والأم لهذا المشهد ولده يرتدي بنطلون و(تيشرت) ضيقين للغاية وحذاء مثلهم وموسيقى صاخبة قال الأب ماذا تفعل ..؟ قال الشاب عليك أن تسعد يا أبي لقد وجدت الوظيفة التى أحلم بها وستفخر بابنك بعدها ..قال الأب سأفتخر بهذه الملابس ..؟! قال أبنه لقد تقدمت بوظيفة في المسرح البالية وقد قدمت أوراقي ضرب الأب كفيه وهو يقول لا جديد على غباء هذه العائلة. وبعد (أسبوع ) من الإزعاج والرقص المستمر قال الابن لهم اليوم هو العرض الأول لي وظهوري للجمهور على المسرح لولا أنني أعرف مدى انشغالكم وأنكم لا تحبون رقص البالية لاصطحبتكم معي وبعد رحيله نظر الأب وقال ربما كان محقاً وينجح للمرة الأولي فى حياته هيا بنا نصنع مفاجأة ونحضر عرض البالية ونقف جانبه وبالفعل توجه الاثنان للمسرح وهناك تم عرض رقص البالية وانتظرا ظهور ولدهم وشاهدا العرض رغم أنفهم حتى انتهى اعتدل الأب غاضباً باحثاً عن ولده فتوجه خلف الكواليس للسؤال عنه ليجده متعلقاً( بالحبل) ويغلق ستار المسرح . 18/1/2016م
حمد أبو النجا
طرقات قوية على باب المنزل أسرعت الأم تفتح على عجالة لتجد أبنها الشاب يسرع للداخل وهو يقول : أمي أين ( بنطلوني الأبيض ) الذي كنت أرتديه في المرحلة الثانوية تعجبت الأم وهي تقول : وفيما تحتاجه لقد مر زمن علية وأصبح صغير جداً عليك وضيق وقديم ., قال الابن فقط أخبريني أين أجده ؟ , قالت : ستجده في مخلفات الملابس أسفل الفراش عاد الشاب يدلف للحجرة ويغلقها عليه وبعد لحظات سمعت الأم صوت موسيقى عالية أسرعت تضرب الباب بيديها وهى تهتف ماذا تفعل يا أبن المجانين ؟ ولكنه لم يجيب استيقظ الأب على صوت الضجيج يفتح فمه( يتثاوب ) غاضباً وهو يقول ما هذه الضوضاء يا بيت الإزعاج ؟ قالت الأم : لا أعلم..! الجواب عند ولدك المعتوه ..طرق الأب الباب بقوة ليفتح الابن الباب ليتراجع الأب والأم لهذا المشهد ولده يرتدي بنطلون و(تيشرت) ضيقين للغاية وحذاء مثلهم وموسيقى صاخبة قال الأب ماذا تفعل ..؟ قال الشاب عليك أن تسعد يا أبي لقد وجدت الوظيفة التى أحلم بها وستفخر بابنك بعدها ..قال الأب سأفتخر بهذه الملابس ..؟! قال أبنه لقد تقدمت بوظيفة في المسرح البالية وقد قدمت أوراقي ضرب الأب كفيه وهو يقول لا جديد على غباء هذه العائلة. وبعد (أسبوع ) من الإزعاج والرقص المستمر قال الابن لهم اليوم هو العرض الأول لي وظهوري للجمهور على المسرح لولا أنني أعرف مدى انشغالكم وأنكم لا تحبون رقص البالية لاصطحبتكم معي وبعد رحيله نظر الأب وقال ربما كان محقاً وينجح للمرة الأولي فى حياته هيا بنا نصنع مفاجأة ونحضر عرض البالية ونقف جانبه وبالفعل توجه الاثنان للمسرح وهناك تم عرض رقص البالية وانتظرا ظهور ولدهم وشاهدا العرض رغم أنفهم حتى انتهى اعتدل الأب غاضباً باحثاً عن ولده فتوجه خلف الكواليس للسؤال عنه ليجده متعلقاً( بالحبل) ويغلق ستار المسرح . 18/1/2016م
حمد أبو النجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق