( أغنية الشقراء )
..........
يا ذاتَ الشعر الأشقر
والعينين الخضراوين
الرمشُ المُتناغم كأغنيةٍ
فوقَ الردفين ...
الموجُ الأحمرُ
يعلو شُطآنَ الشفتين الحمراوين
النهدُ الغافي في ظِلِّ الصحراء
الخصرُ ابنُ السنتين
ذاكَ السِحْرُ المتوالدُ
منْ أعماقِ نشوةِ قدمين
يا ذاتَ الشعر الأشقر
دعيني أرتشفُ سيدتي
طعنةَ أُنثى القمرين
أُحبّكِ في كُلِّ السهرات
أعتقلُ صمتَ الآهات
قاتلتي في زمن السلم
وزمن الحرب ...
لا تنتظري مني سيدتي الشقراءَ
اِستسلاماً أسطورياً
أو نغماتٍ كاظمية
أو ثورةَ نزار الفرعونية
اِنتظري هُناكَ ...
فوقَ أرصفةِ سريرٍ مُعتّق
فارس طروادي المُحيَّا
يُطِلُّ بليلِ السكون
على صهوة عمر الصمت
يندسُّ بدفءِ الشجون
أكثرَ منْ مرة ...
وربما في محرابِ عُمْرِ السكرتين
يا ساحرةَ العينين
أحببتُكِ مرَة ...
والحبُّ سيدتي الشقراءَ
لا يُداهمُ القلبَ مرتين
..............
وليد.ع.العايش
28 / 1 / 2016م
..........
يا ذاتَ الشعر الأشقر
والعينين الخضراوين
الرمشُ المُتناغم كأغنيةٍ
فوقَ الردفين ...
الموجُ الأحمرُ
يعلو شُطآنَ الشفتين الحمراوين
النهدُ الغافي في ظِلِّ الصحراء
الخصرُ ابنُ السنتين
ذاكَ السِحْرُ المتوالدُ
منْ أعماقِ نشوةِ قدمين
يا ذاتَ الشعر الأشقر
دعيني أرتشفُ سيدتي
طعنةَ أُنثى القمرين
أُحبّكِ في كُلِّ السهرات
أعتقلُ صمتَ الآهات
قاتلتي في زمن السلم
وزمن الحرب ...
لا تنتظري مني سيدتي الشقراءَ
اِستسلاماً أسطورياً
أو نغماتٍ كاظمية
أو ثورةَ نزار الفرعونية
اِنتظري هُناكَ ...
فوقَ أرصفةِ سريرٍ مُعتّق
فارس طروادي المُحيَّا
يُطِلُّ بليلِ السكون
على صهوة عمر الصمت
يندسُّ بدفءِ الشجون
أكثرَ منْ مرة ...
وربما في محرابِ عُمْرِ السكرتين
يا ساحرةَ العينين
أحببتُكِ مرَة ...
والحبُّ سيدتي الشقراءَ
لا يُداهمُ القلبَ مرتين
..............
وليد.ع.العايش
28 / 1 / 2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق