الأحد، 10 يناير 2016

فات الآوان للأديبة ابتهال معراوي




فات الأوان
خجلٌ قد جاء معتذراً
وما نفعي إن اعتذرَ
كوى الجوارح بالنوى
ولم يستشعر الكفرَ
بتّ كشمعةٍ ..ذابتْ
زهوراً عافت العطرَ
تصيح صبابتي رفقاً
بمضنىً يلعق الصبرَ
شحوبي ينبي عن حالي
نحولي للورى عِبرهْ
أما تدرون ما فعلت ْ?
سنون البعد والهجرهْ
نكأتَ بِعَودكَ الجرحَ
وأججتَ الهوى جمرةْ
غززتَ بحزنِ خاصرتي
زعافاً زدتني حسرةْ
فبعدَ النأي قد أضحتْ
جِناني تشتكي القفرَ
اليوم جئتني آسفاً
أَيُعيدُ تأسف عمرا
عُدْ ماعدتُّ أهواكَ
سئمتُ الحبَّ والغدرَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق