أفديك نفسي رحماك//
شهَقتَ بأنفاسِ الفراقِ على حضني
فحوّلتَ وجهي عنكَ كي لا ترى حزني
فحوّلتَ وجهي عنكَ كي لا ترى حزني
صرختُ بملءِ القلبِ باللهِ لا تَمُتْ
أيا والِدي رُحماكَ لا تبتعدْ عنّي
أيا والِدي رُحماكَ لا تبتعدْ عنّي
ويأتي صِغاري يسألونَ بحرقةٍ
أيتركنا بين الذّئابِ بلا عونِ
أيتركنا بين الذّئابِ بلا عونِ
مضيتَ فما كفَّ الفؤادُ عن الأسى
وسالتْ دموعُ العينِ منيَّ كالمُزنِ
وسالتْ دموعُ العينِ منيَّ كالمُزنِ
حبيبي فدتكَ النفسُ لو ينفعُ الفدا
ولكنَّهُ ما عادَ يُجدِي ولا يُغنِي
ولكنَّهُ ما عادَ يُجدِي ولا يُغنِي
فيا ليتَ أنَّ الموتَ عادَ كما أتى
لتسكنَ ما بينَ الضُّلوعِ وفي الجفنِ
لتسكنَ ما بينَ الضُّلوعِ وفي الجفنِ
أيا والدي إني لحضنكَ ظامئٌ
وأشتاقُهُ شوقَ البلابِلِ للغصنِ
وأشتاقُهُ شوقَ البلابِلِ للغصنِ
أتوقُ لطيفٍ منكَ يأتي مناجِيًا
أتوقُ لهُ توقَ الرضيعِ إلى الحضن
أتوقُ لهُ توقَ الرضيعِ إلى الحضن
فأنتَ المُرَبّي والمكارمُ شيمَةٌ
سَعيتَ بها بينَ العِبادِ بلا ضَنِّ
سَعيتَ بها بينَ العِبادِ بلا ضَنِّ
إلى جنةِ الفردوسِ يا خيرَ والدٍ
فأنْعِمْ بِهِ مثوى الجنانِ وباليُمنِ
فأنْعِمْ بِهِ مثوى الجنانِ وباليُمنِ
نظام صلاح/فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق