علّمتني العصافير الشادية لغة الحريّة
ووهبتني تقاسيمَ العودِ المنسيّة
صوتهم أطربني ...
هم حيارى أم أصواتهم بنفسجية؟
مرهفون بلغة المودة والمحبة
يسبحون في ملكوت الله سوية
هم يبحثون عن مأوى؟
أم يتجوّلون في فضاء الحريّة؟
نغماتهم كادت تخلقني من جديد
توقظني من رقادي لا بل تطربي بأغنية
أيّها الطّائر المحلّق في السماء
أتذهبُ الى الشّمسِ حيث الضّياء
أم لترى النجوم وتعانقها مع نسمات الهواء
أتبحث عن وطنٍ في قلب الحزنِ لتبكي عليه مرّ البكاء؟
اذهب أينما تشاء
لكن... دع جناحيك حرة طليقة في الفضاء
علّم صغارك المغنى والغناء
بقلم:أحلام دراوشه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق