الخميس، 2 يونيو 2016

خيبة للكاتب أنس حسين

ق.ق.ج
خَيبَة
بادرني أحد الطّلَبةِ في الصف: أُريد أن أسألك عن أمرٍ؛ لأنّي أجدُ لديكَ أجوبةً مقنِعةً ، و لا يكاد يَعْزُبُ عنكَ شيء!
طبعًا إرتفَعَ أنفي للسّماءِ و رأسي لم يَعُد ليَسَعَهُ الفضاء؛ تنحنَحتُ ثم قلت: عاتِ سَلْ ما بدا لك يا بُنَيَّ..
قال: متى الخلاصُ مِن هذا الوضعِ؟
أجبته مُطأطِئًا رأسي: أيّ وَضْعٍ يا ابن أخي؟
ثُمّ بكينا بُكاءًا شديدًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق