(( رحيل الامنيات))
عندما يحولني الحزن الى اشلاء
استجمع كذباتك التي صدقتها
رغما عني
اذ لم يكن لي بديل عنك
من دون النساء
فيك كل ارصدة الوهم
خزنتها
بحماقة اصدق
تتطاير الامنيات
مع عواصف تعري
مقاومتي
تصبح كذباتك مقصلة
تجلدني
و دررا اعلقها
على جيد الغضب عند كل مساء..
مبللة مناديل على حبل غسيل
الوجع تتقاطر
ولا تجف مثل فصل شتاء..
مساء حين العتمة
على ايقاع فانوس التذكر
تداعب نسائم الجراح
لهيب هوسي
اسرح تجاعيد كل اشعاري
الملفوفة
على سرير الذهول اراجعها
فتربكني قهقهة في قنان الوعود
فارغة من الهواء..
تتجمد اوصال الحروف
فتتبدل اللحظات حسرة
يجف مداد الكلمات
كما نفثة زفرات في الخواء
على الجهة المقابلة من نافذتي
يتسلل نسيم زعاف مذاقه
فينتفخ بطن كما بالون
يتفرقع
فتتقرقر منه الامعاء
يدغدغ زجاج مشاعري
سنوات الضياع فتتشقق
مروج الاحلام اخاديد
فلا تهدا عين ولا تغار نجوم السماء..
استجمع كذباتك التي صدقتها
رغما عني
اذ لم يكن لي بديل عنك
من دون النساء
فيك كل ارصدة الوهم
خزنتها
بحماقة اصدق
تتطاير الامنيات
مع عواصف تعري
مقاومتي
تصبح كذباتك مقصلة
تجلدني
و دررا اعلقها
على جيد الغضب عند كل مساء..
مبللة مناديل على حبل غسيل
الوجع تتقاطر
ولا تجف مثل فصل شتاء..
مساء حين العتمة
على ايقاع فانوس التذكر
تداعب نسائم الجراح
لهيب هوسي
اسرح تجاعيد كل اشعاري
الملفوفة
على سرير الذهول اراجعها
فتربكني قهقهة في قنان الوعود
فارغة من الهواء..
تتجمد اوصال الحروف
فتتبدل اللحظات حسرة
يجف مداد الكلمات
كما نفثة زفرات في الخواء
على الجهة المقابلة من نافذتي
يتسلل نسيم زعاف مذاقه
فينتفخ بطن كما بالون
يتفرقع
فتتقرقر منه الامعاء
يدغدغ زجاج مشاعري
سنوات الضياع فتتشقق
مروج الاحلام اخاديد
فلا تهدا عين ولا تغار نجوم السماء..
عبد العزيز سلاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق