الاثنين، 2 مايو 2016

أنا وأنت للكاتب عبد العزيز سلاك

((أنا وأنت..))
أنا وأنت أحجية جدتي
حين المساء
يداهمنا 
فتنطفئ أنوار فوانيس زيتية الألوان
بسمة عابرة تغمرنا كما سراب..
يطفو على جدران ليلي ظلال
كما أشباح تجثو مقتحمة الظلام
غيوم تتشابك بسحاب..
أنا وأنت نقش فرعوني
على جسد محنط
يقتات على زيارة منك
فلا تطيلي الغياب..
على الدوام
أنا وأنت نبوءة أسطورة
عرافتها في مغارة
على أبوابها تنانين
لا يدركها زمن كأنها
ألسنة لهب مخضبة بعذاب..
عبد العزيز سلاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق