الشهباء
الكل تائه في الزحام
وأهيم على وجهي
غريبا في الديار
أطارد بؤسي
ويطاردني هواني
أحمل فوق أكتافي
أكفان وهموم أوطاني
الظلم كالإعصار يدوي
بالردى في صبح
شهبائي الحزينة
هتافات الحرية
قنابل تهطل كالأمطار
تقبل الأطفال
قبلة الموت الأخيرة
الجثث أشلاء تتفرق
كل يوم تحت
أنقاض المدينة
الموت يزحف في
عيون الخوف
بكف القهر ينزع
من ضلوع اليأس
الأمن والسكينة
الصدور حقول جراح
نركض فيها حفاة عراة
بأوهام حرية
خلف أسوار الحلم
مكبلة سجينة
وها نحن جوعى
وقتلى ليال كئيبة
نطأطئ سنام الجباه
مقابل خبز وماء
ونجاة نساء ثكلى
وأطفال صغيرة
وصار الطغاة
قارب نجاة
فكيف الآن ننادي
برفع الجباه
وهم عودونا
من سنين طويلة
غلق الشفاه
صم الأذان
انحناء الجباه
هم أسياد
ونحن عبيد
اشترونا بثمن رخيص
استعبدونا بقهر وجور
قيدونا بسجن وخوف
وجوع وموت
وقتلوا فينا أماني
بسيطة صغيرة
طارق صابر عبدالجواد
الكل تائه في الزحام
وأهيم على وجهي
غريبا في الديار
أطارد بؤسي
ويطاردني هواني
أحمل فوق أكتافي
أكفان وهموم أوطاني
الظلم كالإعصار يدوي
بالردى في صبح
شهبائي الحزينة
هتافات الحرية
قنابل تهطل كالأمطار
تقبل الأطفال
قبلة الموت الأخيرة
الجثث أشلاء تتفرق
كل يوم تحت
أنقاض المدينة
الموت يزحف في
عيون الخوف
بكف القهر ينزع
من ضلوع اليأس
الأمن والسكينة
الصدور حقول جراح
نركض فيها حفاة عراة
بأوهام حرية
خلف أسوار الحلم
مكبلة سجينة
وها نحن جوعى
وقتلى ليال كئيبة
نطأطئ سنام الجباه
مقابل خبز وماء
ونجاة نساء ثكلى
وأطفال صغيرة
وصار الطغاة
قارب نجاة
فكيف الآن ننادي
برفع الجباه
وهم عودونا
من سنين طويلة
غلق الشفاه
صم الأذان
انحناء الجباه
هم أسياد
ونحن عبيد
اشترونا بثمن رخيص
استعبدونا بقهر وجور
قيدونا بسجن وخوف
وجوع وموت
وقتلوا فينا أماني
بسيطة صغيرة
طارق صابر عبدالجواد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق