الأحد، 29 مايو 2016

حفيدتي للكاتب عماد الشيخ حسن

حفيدتي.....
بشروني بها مولودةً...رَقَصَ قلبي طربا
ذكرتني يوم أبيها كان... مولوداً مُنتظرا
منه زغب القطا قد دنا
كرمني الله وقطفتُ "جنى"
يوم الولادة وشوشت أذنيها مُكبرا
يا حبة الكرز كلها رضابا
ومقلة كقفير ملئهُ عسلا
والشعر كلون الكستناء ثمارا
بدلت الخريف في حياتي...ربيعا
فهل منها بعد اليوم مَهْرَبا؟؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق