الثلاثاء، 17 مايو 2016

قيثارة للكاتب عصام الشب

زُهور الجَنائن و ورودهُ مُشتاقة
لوصالَكْ
و هذهِ اللّواحِظ اللي سَكَن فيها 
خيالكْ الشوق و الوَجِد انتَشى بقَلبي
و جاءَكْ
و نَبَضاتْ قَلبي لازال تِنادي
لفُؤادكْ
آآه لَو كُنْتَ تَدري ما بِقلبي
لبُعادكْ
صُرت ْ أُتقِنُ عَزف َ كل أَلواني ِ
لعِنادكْ
حينَها أَضحَتْ كلّ أَيامي حُزَناً ِ
لغِيابكْ
و لحن أَنينَ الناي أَضناني وَجداً
لسُهادكْ كل ظلام الليالي غدا لي جوى ِ
لبُعادكْ
لكنْ كُنت ُأفتكر العُمر بدونك
يَهونْ
مِن يومِ ما أنت رحلتْ دُنياي
ظُنونْ
الحَنان ْ أينَ راحَ مني كل َّ الحَنانْ
و العُيونْ
و ملقانا بالحقلِ أَضحى لغيابَكْ
حزينْ مَقعَدنا صار يُسمِعُني لحناً مملاً
و أنينْ
والمرج يُناديني ما بس أنا كنت
سَجينْ
ُانتظرتً الطيورَ تنقلْ لي صورةً
و خَبرْ
كنتُ أَظن ُْ أشواقي لروحَك خيرٌ
و سفرْ
أنا كنت ُأعتقد أَنَّ عُطورِك ْ عَبقٌ
و سهرْ كان يُسمِعُني الراعي بنايِه ِلحنٌ
و وَترْ
و الغُزلان بالبَراري تنتظر هطولُ
المطرْ ضَاعَ مني عًمري لسه أنتظر حبكَ
و سمرْ
و نَبض قَلَبي لازالَتْ تِنادي لكَ
حبيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق