صَدِيقــــــي ... ولكــــــــن !!
للأديب/ محمد محمود شعبان
!♡♡♡؛
واعتلتْنِي فرحةٌ، لم أفرحها منذ تخرّجِهَا، وتخصّصها في جراحة القلب، ثم ترقَّبْتُ زيارة صديقِ العمر، حضر، فأبلغتُه ردَّها، استقبل الرد بذهولٍ أضحكني في نفسي وأضْحَكَ كلَّ سِنِيّ عمري الفائتة، حين كنَّا طالبَين بالجامعة، كنتُ أدرس له مادة الفلسفة بمهارة رئيس القسم نفسه، بينما سِهَامُ الحسد تنطلق من عينيه تترى ويقول :ـ ستنجح بامتياز، وتتفوق عليّ كعادتك، وتُعَيّن معيدا؟!، حتى فوجِئْتُ بتعيينه هو معيدا بالقسم الذي يرأسه والده، وبقيتُ أنا بتقدير الامتياز مع مرتبة الشرف في مجال التجارة مع والدي، (ههههه) توقَّعَ ألَّا ترفض ابنتي زواج ولدِه، بعدما عيَّنه في القسم الذي يرأسه هو، وصدقوني (ههههه)، لم أمارس عليها أي ضغط للرفض .
للأديب/ محمد محمود شعبان
!♡♡♡؛
واعتلتْنِي فرحةٌ، لم أفرحها منذ تخرّجِهَا، وتخصّصها في جراحة القلب، ثم ترقَّبْتُ زيارة صديقِ العمر، حضر، فأبلغتُه ردَّها، استقبل الرد بذهولٍ أضحكني في نفسي وأضْحَكَ كلَّ سِنِيّ عمري الفائتة، حين كنَّا طالبَين بالجامعة، كنتُ أدرس له مادة الفلسفة بمهارة رئيس القسم نفسه، بينما سِهَامُ الحسد تنطلق من عينيه تترى ويقول :ـ ستنجح بامتياز، وتتفوق عليّ كعادتك، وتُعَيّن معيدا؟!، حتى فوجِئْتُ بتعيينه هو معيدا بالقسم الذي يرأسه والده، وبقيتُ أنا بتقدير الامتياز مع مرتبة الشرف في مجال التجارة مع والدي، (ههههه) توقَّعَ ألَّا ترفض ابنتي زواج ولدِه، بعدما عيَّنه في القسم الذي يرأسه هو، وصدقوني (ههههه)، لم أمارس عليها أي ضغط للرفض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق