هيثم شاهين
في قاعه الدرس
لي في قاعة الدّرس عنوان له أشرح
فكم من لحظة حملت إشراقٌ به أصبح
تكتبني بأقلام وأحيانا بها أُرمح
توشوشني تدغدغني ياقمري الّذي ألمح
تبكيني وتضحكني وأحيانا لي تجرح
تشديني فتطربني وفوق غصنك أصدح
تطاردني تغافلني على اللّوح كي أمسح
تبحرني فتغرقني وتنقذني ولم أسبح
تطيّرني وتهبطني ولم أفارق المطرح
تعبقني فتشديني ومن ريحانك أُزبح
تسقيني فتسكرني وفوق شفاهك أجنح
وتمسك خصلة شردت على أكتافك تسرح
فكم أخفيت عنواني تلاحقني فلا تترح
فلا أنسى محاضرة ففي تذكارها أفرح
فيا كلّي يشاقيني وفيك تجارتي أربح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق