ذات مساء
كتبتني قصيدة
كنت قد قرأتها
منذ آلاف السّنين
بعثرت أرواحها
حذوات الخيل في معركة البحث
عن تابوت العهد
وحب قديم
في زوايا قوافيها
لمعت حكمة أثينا
وتضحية عشتار
وفي محراب تلك القصيدة
يؤذّن بن رباح
ويستلّ الوليد سيفه
فينبض قلم المتنبّي
تاريخا أبيّا
على شفا انهيار!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق