الأحد، 8 مايو 2016

مِــــــــــن خربشــــــــــــــــاتي (12) للكاتب ساجد الزين





/// مِــــــــــن خربشــــــــــــــــاتي (12)
^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^
(..هي مجرد خربشات ....او أفكار عابرة ... او قصص مبتورة ، لكنها دونت بكل صدق . هي محطة استذكار لبعض ماقد واجهني في حياتي اليومية ... ربما وفقت ببعضها ....وربما خذلني التوفيق في البعض الاخر.... شكرا جزيلا سلفا ، لتحملكم قراءة خربشاتي، مع فائق تقديري وامتناني).
×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×
\*/ نكديّة
1- على غير عادتها،جلستْ بقربه تكرّز حبَّ عباد الشمس ، وهو يتابع باهتمام لعبةً لكرة القدم .قالت: أي الفريقين تشجّع ،الأحمر ،أم الأصفر زوجــــي العـــــزيز ؟. ردّ :وما شأنكِ أنتِ ؟!. قالت وابتسامة ماكرة تعلو محيّاها: حبيبي، حتى أشجّع الفريق الآخر ...
____________________________________________
\*/ عادة
2- أشار إلى المُسن وهو يصلي في محله الصغير، قال:هه..هه..صلاته هذه عادة، وليست عبادة.قلت : الله... ونِعْمَ العادة إذن ....لَمْلَمَ صاحبي أذيال دشداشته، وانفلت من أمامي.ليلحق بصلاة المغرب.
____________________________________________
\*/ نيرون
3 - هل تصدقون، نيرونُ المجنونُ عاد إلى الحياة من جديد ؛ لا ليعيد حرق روما ؛بل ليحرقَ مدناً عربية آمنة ؟...ترى هل سيضحك بقوة كما فعل، وهو يتفرّج على الحرائق ، وينتحر ثانية ؟؟...
____________________________________________
\*/ صيد
4 - طلبتُ منه مشاركتي في الصيد .قال : لم أوفق بصيد سمكة واحدة في حياتي. خلال محاولاتنا ، جاد علي النهر بسمكتين جميلتين ، اما صاحبي فلم يهتز خيط سنارته أبدا. قبيل مغادرتنا ،فجأة صاح: تعال ساعدني أظنها سمكة كبيرة، أخرجنا صيده بسرعة ، كانت خضراء داكنة اللون تلك السلحفاة الصغيرة المسكينة.
___________________________________________
\*/ كيد
5 - ناولتها وردةً جميلةً ، كنتُ قطفتها قبل قليل. قطّبتْ حاجبيها ورمتها بوجهي..استدارت لتذهب ،أمسكت بها ، أغرقتُ خدّيها المائسين بقبلي . دفعتني بيديها . قلت متعجبا : حبيبتي ما الذي يزعلك مني ؟؟. صاحت أمها من المطبخ: إلا تتذكّر ، أنك أوعدتنا اليوم بفسحةٍ بسيارتنا الجديدة.؟؟..
_______________
ســــــــ( الزين )ـــــــاجد
العـــــــ( بغداد) ــــــراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق