أحبك ياسيدتى
وأعلم أن لقائنا حلم صعب المنال
وأعلم أنى أرفض أن يكون محال
وأعلم أنك تاج فوق رؤوس النساء
وأن النساء يعشقن الدلال
وأن دلالهن فطرة ودهاء
يقيمن به حب الرجال
وأعلم أن الحسن منك يغار
وأن منك أكتمل الجمال
وأعلم أنك
شمسى
وقمرى
وأنك حقيقة
وأنك خيال
أحبك ياسيدتى
وأعلم أنى أتيه بدونك وأمضي شريدا
أبحث عن وطن يأويني
عن بيت أسكنه
عن بستان يطعمنى
عن شلالات الماء العذب المنهمر
عن أنهار من عسل تروينى
أبحث عن نبضى عن روحى
عن ذاتى فيك عن كامل تكوينى
ماذا عساى أن أقول
ماذا أقول ماذا أقول خبرينى
وأنا من قبل الوجود أبحر
بسفينة عشقك داخل شرايينى
أحلم بالوصول إليك
يا كل مراسيا وشطآني
إن لي فى عينيك أمنية
بل كل الأماني
ابتسامة رضى منهما تكشف عن
أغلى كنوز الأرض عن أجمل لؤلؤتان
أه لو ترتضين بى حبيبتى
لأصبحت أثرى أثرياء زمانى
وتلاشت كل مخاوفي
وانجلت عتمة أحزانى
يا من أخترقت ظلام حياتى
وولد من اشراقة وجهك فجري
أيا من حبوت بين حنايا حبها
وبدأت معك أولى سنين عمري
أحبك ياسيدتى
وأعلم أنك تخافين فى حبى الخداع
وأعلم أنى جئتك هاربا من الأوجاع
أطوى من خلفى صحائف الماضى
أمحو بحبك سنوات الضياع
أيا سحر تنسم على الوجود
وجعل قلبي روض
يجمع بداخله أجمل الورود
أستحلفك ألا تحرقيه فأحترق
أستحلفك بالواحد المعبود
أرجوك أن تتوقفى عن مدى وجزرى
عن تلك الأفعال القاتلة
عن اتباع تقاليد النساء فى تلويع الحبيب
فتلك عاداتهن المفضلة
فلست مثلهن ولا هن في رمش عينيك
مثقال ذرة من خردله
أحبك ياسيدتى
وليس لى ذنب أن طريقي مليئ بالمخاطر
وليس لدى خيار إلا أن أخاطر
وأن أمضى حافي القدمين على حد سيف
وأن أرى دمى عليه يتقاطر
وأجعل منه حبر كى أخط به لك
سيرا وتاريخ عاطر
وابتسم برغم الجراح واتغنى بحبك
بنبض الروح والخاطر
وأعلم أن لقائنا حلم صعب المنال
وأعلم أنى أرفض أن يكون محال
وأعلم أنك تاج فوق رؤوس النساء
وأن النساء يعشقن الدلال
وأن دلالهن فطرة ودهاء
يقيمن به حب الرجال
وأعلم أن الحسن منك يغار
وأن منك أكتمل الجمال
وأعلم أنك
شمسى
وقمرى
وأنك حقيقة
وأنك خيال
أحبك ياسيدتى
وأعلم أنى أتيه بدونك وأمضي شريدا
أبحث عن وطن يأويني
عن بيت أسكنه
عن بستان يطعمنى
عن شلالات الماء العذب المنهمر
عن أنهار من عسل تروينى
أبحث عن نبضى عن روحى
عن ذاتى فيك عن كامل تكوينى
ماذا عساى أن أقول
ماذا أقول ماذا أقول خبرينى
وأنا من قبل الوجود أبحر
بسفينة عشقك داخل شرايينى
أحلم بالوصول إليك
يا كل مراسيا وشطآني
إن لي فى عينيك أمنية
بل كل الأماني
ابتسامة رضى منهما تكشف عن
أغلى كنوز الأرض عن أجمل لؤلؤتان
أه لو ترتضين بى حبيبتى
لأصبحت أثرى أثرياء زمانى
وتلاشت كل مخاوفي
وانجلت عتمة أحزانى
يا من أخترقت ظلام حياتى
وولد من اشراقة وجهك فجري
أيا من حبوت بين حنايا حبها
وبدأت معك أولى سنين عمري
أحبك ياسيدتى
وأعلم أنك تخافين فى حبى الخداع
وأعلم أنى جئتك هاربا من الأوجاع
أطوى من خلفى صحائف الماضى
أمحو بحبك سنوات الضياع
أيا سحر تنسم على الوجود
وجعل قلبي روض
يجمع بداخله أجمل الورود
أستحلفك ألا تحرقيه فأحترق
أستحلفك بالواحد المعبود
أرجوك أن تتوقفى عن مدى وجزرى
عن تلك الأفعال القاتلة
عن اتباع تقاليد النساء فى تلويع الحبيب
فتلك عاداتهن المفضلة
فلست مثلهن ولا هن في رمش عينيك
مثقال ذرة من خردله
أحبك ياسيدتى
وليس لى ذنب أن طريقي مليئ بالمخاطر
وليس لدى خيار إلا أن أخاطر
وأن أمضى حافي القدمين على حد سيف
وأن أرى دمى عليه يتقاطر
وأجعل منه حبر كى أخط به لك
سيرا وتاريخ عاطر
وابتسم برغم الجراح واتغنى بحبك
بنبض الروح والخاطر
كلمات /عبدالمنعم سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق