الثلاثاء، 3 مايو 2016

خاطرة للكاتبة نسرين مستو

كلما هب نسيم الذكرى
أغرق في دهاليز العتمة
أتقوقع عل نفسي
وأبقى معك أنت
وتبقى صورك حاضرة
أتذكرك.....
وأتذكر رجفة صوتي ويدي
هل لي بالقليل من صوتك؟؟
هل لي بالقليل من بريق عينيك؟؟
لأنير درب المساء
هل لي بأغنية تغفو على مسمعها أحلامي
يا أنت أضلاعي كلها تكسرت
من غمرة كفي لكتفي
أنت وحدك من يشاركني ليلي
حتى وأن غابت ملامحك
ستبقى أنت سيد العشق
وأنا أنثى عشقت حروفها لأجلك.
نسرين مستو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق