الاثنين، 2 مايو 2016

في ذكرى وفاته للكاتب عماد الشيخ حسن

في ذكرى وفاته....
نزار قباني ـ رحمك الله ـ
أفتقد أخي في العشق 
ونشر الياسمين...
وحبنا المشترك لك....
يا شآم..
يا أمي...
يا أم نزار...
أنا رضعت من ثديك..
و من الثدي الآخر..
كان يرضع..
فغزلنا قصائد العشق ..
وأحببنا الإنسان..
أَخبريْ أخي
الذي، ضممته لرحمك الترابي..
إن العشق اليوم يُغتصب
وإن الحب اليوم يُشنق
وإن الغزل يُسبى..
والنساء هجرن ضفائرهن
و بتن، في أرحامهن يبزر الألم...
حلب اليوم تغتصب
من همجية زنديقٍ
والشام تبكي، على ضفة بردى
وقاسيون جلس القرفصاء ينتظر
وقلعة حلب
تراقب شط البحر، وآرواد..
وقمح جزيرتنا يعصر الدم
وحوراننا سبيه،
أخبري نزار ...
أننا نبكي من وجع الخازوق
الذي عبر أسفلنا
ووصل لرأس الجسد
وأشواكه تعددت
وأنه، صار من العرب صهيون
و أننا، ننتظر ألف صلاح الدين
ليلم شملنا..
ونعيد مجدنا...
ونغسل عارنا...
من اغتصابنا بقضبانهم الملتحية..
ولباسهم الأسود..
وعطرهم الأحمر...

هناك تعليق واحد:

  1. كل الشكر جاردينياالأدب وأخص الأستاذة الفاضلة الياسمين الأبيض..
    تحياتي واحترامي...

    ردحذف