الاثنين، 30 مايو 2016

هايكو للكاتب حسن رفيقي

هايكو
البيت المهجور-
صندوق الرسائل
يسكنه زرزور أخضر
حسن رفيقي ٣٠\٥\٢٠١٦

هايكو للكاتب حسن رفيقي

هايكو
حتى باب المعبد
لم يسلم منك
يا نقار الخشب
حسن رفيقي ٢٧\٥\٢٠١٦

أمّــــــــي للشاعر عادل سعداوي


أمّــــــــي .....
................................
حين أذكرك أمّي
تنساب دموع العين
من فرط الشّوق إليك
يا قرّة عيني يا أمّي
***
سافرت بعيدا عنك
لم أرحم دمعك أمّي
وحين رجعت إليك
بالقبر وجدتك أمّي
***
من بعدك صرت يتيما
مجروح القلب سقيما
من فقدي حنانك أمّي
يا قرّة عيني يا أمّي
***
من بعدك صرت غريبا
من فرط الحزن كئيبا
من حضن الأمّ سليبا
يا قرّة عيني يا أمّي
***
عدت للسّفر بعيدا
تهت في الدّرب شريدا
من فقدي دعائك أمّي
يا قرة عيني يا أمّي
.......................................
الشاعرعادل سعداوي

لحقتني للأديب محمد شعبان

للشاعر اﻷديب / محمد محمود شعبان 
؛
فلحقتني .. 
قبل الندامه متفترسني 
لحقتني . 
وبعزم إيدي بعيد
قوام وحدفتني .
قوم لما شهر الصوم لقاني
عرفتني وحضنتني ..
ودعيت : يا رب اقبل لي توبتي ودمعتي
وامنح لي حبك والعزيمه ف سكتي .
------------------------
السبت (28/5/2015)

لِجَامٌ للكاتب أديب عدي

لِجَامٌ
===
يُخْفِي صَدَاهُ وَ إِنْ وَشَتْ أَقْلَامُ *** وَ يَلُومُ جُمْلَةَ قَوْلٍ فَيُصَامُ
يَنْفِي رُدُودَ الْعَازِفِينَ تَشَاؤُماً *** حَيْثُ ابْتَدَتْ بِكَلَامِهِ الْآلَامُ
بَلْ لَا يُبَالِي بِالْحَدِيثِ تَكَالُماً *** إِنْ كَانَ يَنْطِقُ الْكَلَامَ كَلَامُ
وَ يُعِيبُ قَوْلاً عِنْدَ صَدّ تَرَاجُمٍ *** فَكَأَنَّمَا نَبْذُ الْخِصَامِ خِصَامُ
لَوْ جَاءَ يُمْلِي لَاسْتَزَادَ تَفَاقُماً *** حَتَّى تَنَاقَضَ مِنْ صَدَاهُ مَقَامُ
عِنْدَ التَّخَاطُبِ يُفْشِي الْكَامِي *** وَ لَنْ يَبْقَى سِرّاً أَنَّهُ نَمَّامُ
صَهْ عَنْ كَلَامِ الْجَاهِلِينَ تَرَاحُماً *** مِنْ شَرِّ مَا فَعَلتْ بِك الْأَوْهَامُ
-------
أديب عدي

احلام ورقية للكلتب عبد العزيز سلاك

((احلام ورقية))
كما كان تدفقي 
زمهريرا
من صخرة الالم انفجر حبي
عينا تروي واحات انتظاري
ببيداء..
من شدة الوله
على ارتفاع مستحيل
حين غمرتك دهشتي
ما قبضت بكفيك الا على خواء..
هكذا في جزر عينيك
تمدد شوقي
ذات مساء
حتى صار دخانا
في الهواء..

الأحد، 29 مايو 2016

السير فوق الماء للكاتب إيهاب بديوي

السير فوق الماء
اعتادت أن تتشاءم مع كل صباح، تفتح عينيها على ضغوط لا تنتهي ومعاناة يومية، كل شيء في ملامح والدها القاسية ينطق بالألم، والدتها لا تألو جهدا لخدمة الجميع، لكنها دائمة الشكوى، رغم حرصها على تدعيم أواصر المحبة بين أبنائها، إلا أنها شديدة القسوة، تنفرد بهم بعد خروج زوجها وتتحول إلى كائن خرافي متوحش حين يعترض أحدهم، ثلاثة بنات وولد واحد عبئ ثقيل، لكنها ترى فيمن حولها أُسر أكبر بكثير ولا تشعر بهذه القسوة بينهم. ارتدت ملابسها سريعا ليوصلها والدها بسيارته المتواضعة إلى عملها المؤقت في إحدى الصيدليات، رغم تخرجها من الجامعة، إلا أن جمالها المتوسط والإرهاق الدائم على ملامحها وملابسها البسيطة لم تعطها فرصة مع أية شركة كبيرة أو وظيفة ذات عائد مادي يساعدها على اللحاق بمركب الإنقاذ، انتهت إلى الاستمرار في الصيدلية التي تعمل بها منذ المرحلة الثانوية، لاشيء اختلف.
ما أن فتحت الصيدلية واستقرت على مقعدها حتى وجدته أمامها، ابتسمت، ارتعدت، غضبت، انفعلت، صرخت في وجهه تحذره من الحديث في أمور غير جادة. ابتسم لها في رقة وهدوء ثم ألقى ورقة صغيرة ورحل دون أن ينطق بكلمة.
مدت يدها خلف طيفه تستبقيه، اعتذرت له من كل قلبها على فظاظتها معه، كان قد رحل، وكانت قد عادت للتشاؤم من جديد. تذكرت أخيرا الورقة، بحثَت عنها في كل مكان، غضبت، ثارت، بكت، انهارت على المقعد الجلدي بكل عذابات حياتها، نزلت دمعة حارقة على يدها تنبهها، الورقة في يدها، تحولت إلى كائن وردي مغرد لم يرى في حياته يوما عذابا. فتحت الورقة بلهفة الغائب حين يعود إلى وطنه. تأملت في الحروف التي انسابت عبر عينيها إلى أماكن مجهولة من كيانها لم تشعر بوجودها من قبل، أحست بشوق الأرض العطشى لنقاط المطر العزيز حين يأتي من فوق المستحيل، عاشت تجربة العذراء حين تخرج من شرنقتها للمرة الأولى، أخذت نفسا عميقا محملا بنسيم رقيق ناعم حرك قلبها حتى بكت. ضحكت من جديد، ثم بكت وهي تدفع الخيالات الشاحبة من أمام تأملاتها اللا نهائية في الممكن والمستحيل... أحبكِ.
إيهاب بديوي

هايكو للكاتب حسن رفيقي

هايكو
خبر صاعق
يتهاوى الدولار
و كرامة العرب
حسن رفيقي ٢٤\٥\٢٠١٦

افکار للكاتب صالح مادو

افکار
-----
المطر ينهمر في خيمتي
تهب الريح
وأنا بطل القصيدة
على فراش صلب
في أجواءالحرب
في راسي أفكار
افتش عن احلاها
لكن اين هي ؟
هل استطيع نشرها ؟
لكي تنتهي قصتي
..........
صالح مادو
٢٣-٥-٢٠١٦

هُمُومٌ للكاتب أديب عدي

هُمُومٌ
===
نَظَّمْتُ حَرْفِي مَهْمَا *** يَزِيدُ صَمْتِي وُجُومَا
وَ أَنْطِقُ اللَّفْظَ رَسْماً *** صَدَى يُبِينُ الْوُسُومَا
يُعِيدُ صَوْتِي مَقَاماً *** وَ اجْتَابَ عَنْهُ الْعُجُومَا
يَكَادَ يَخِي حَكِيماً *** فَصَارَ يُمْلِي عُلُومَا
------
أديب عدي
------
وُجُومٌ : سُكُوتٌ يَسُودُهُ قَلَقٌ وَحُزْنٌ
الرَّسْم: مصدر رسَم، رسَم الكتابَ : كتبه
الوُسُوم : جمع وَسْم، الوَسْمُ : سِمَة ، علامة
الْعُجُوم: مصدر عجمَ، عجمَ الحرفَ أو الكتابَ : أزال إبهامَه بالنَّقط أو بالشَّكْل

ضفافُ ضفائر للكاتب وليد.ع.العايش

( ضفافُ ضفائر )
------
جاءتْ تُفتِشُ بينَ البيادر 
مأوىً وحِفنةُ قمحٍ 
وبعض قطعِ السُكر
ما كانتْ تظنُ
ورُبما تجهلُ
بِأنَّها أطنانُ الحرير
على جنباتِ أُنوثتِها
تكادُ تطير ...
كما سفينةٌ تَحِنُّ للشطِّ
بعدما جفتْ شتى أنواع المحابر
ما كُلُّ الفراشُ يطيرُ
عندما تقسو المقابر
فإنَّ السماءَ تُغنّي
في ليلةٍ ظلماءَ
لحنَ المُستحيل
والمواويل الآتية
منْ صحراءِ وطنِ المُحال
في سكونِ الأرضِ
تقطنُ رِفقةَ حُبِّ
آلهةُ الفراشِ حمراءَ حبيبتي
مازالتْ كما شوقُ طفلٍ
تنتفضُ كلَّ ليلة
عسى أنْ يكونَ الدربَ
قد أمسى لحناً يستنيرُ
على ضفافِ ضفائر ...
-----
وليد.ع.العايش
23 / 5 / 2016م

يلا ارجعي للكاتب رأفت الحكيم

يلا ارجعي
عم إسمع صوتك يرددو الصدى
كل مابنده الشوق بتدمع عينيه
رنة الخلخال لمابتمشي عالهدى
تخليني طفل يمدلك إيديه
يرقص معك يسترجع عمرابتدى
بخطوات للعشق امتدت اجريه
قرب عفنجان محافظ عالندى
من آخر بوسي طبعتيها عليه
تاشوف وجك مبلاقي حدا
بعاتبو بصرخ بشدودلو دينيه
يلا ارجعي روحي لرجوعك فدا
والله البعد مالي جلادي عليه
ياشوق أنا خايف من الردى
يباغت روح مشتاقة ليه
يابعد أنا خايف من الردى
يباغت الروح وما إعتر عليه.
بقلمي رأفت الحكيم

أنا من في عينيك يتغزل للكاتب خليل زقوت

انا من
فى عينيك 
يتغزل..
و يكتب فيك اشعارا 
على خدك حرفي
يتبتل
على شفتيك .. يشتعل نارا
وصمتي في اذنيك
يتسلل
و يسكب فيك اسرارا
وطيفك عندي الان
يتدلل
وينقل عنك اخبارا
ينادى النجم يهمس
لك
بان الثغر انهارا
أذوب فى الحلم وياك
وبسدل الليل استارا

ألم الفراق للكاتب عمار قدح

--- ألم الفراق
يا سيدة وجداني أحبك
أحب عيشَ على ذكراكِ
سيدتي: عشقك رواني
حياةٌ الهوى رُئياكِ
لا تتركِ رحيلك غفلة
فالدهر حبيبتي عاداني
وتصدع القلب هجراكِ
وأنا على حبكِ باقي
لقد احتسيتُ من الزمان
أشدُ أشدُ العقابِ
عاشق ولهانٌ أنا
لذكراك لا أدري مالي؟؟
هل أموت بعدك ؟؟
أم أعيش باكياً صوتك
حصرة الفراق دماني
ذكراك جرحٌ ثقيل العقابِ
أنت لمقعدي ما زلت ؛
حتى ولو رسمة من سراب
أهواك وفي القلب ذكراكِ
لن أنساك حبيبتي
أنا العشق وما زلت له
ستبقين لي أملاً
أحُبك أنتِ جنة لحياتي
----- عمار قدح

في حاجة إليك للكاتب عادل سعداوي

 
ا
في حاجة إليك ...
.............................
ما أروع أن أكون
في حاجة إليك
أسيل كالدّموع
في مقلتيْ عينيك
أنساب كالحرير
في الدفءِ بين يديك
أذوب كالشّموع
لأضيء وجنتيك
بالأمس تهت بعيدا
واليوم صرت إليك
...............................
الشاعر عادل سعداوي

حفيدتي للكاتب عماد الشيخ حسن

حفيدتي.....
بشروني بها مولودةً...رَقَصَ قلبي طربا
ذكرتني يوم أبيها كان... مولوداً مُنتظرا
منه زغب القطا قد دنا
كرمني الله وقطفتُ "جنى"
يوم الولادة وشوشت أذنيها مُكبرا
يا حبة الكرز كلها رضابا
ومقلة كقفير ملئهُ عسلا
والشعر كلون الكستناء ثمارا
بدلت الخريف في حياتي...ربيعا
فهل منها بعد اليوم مَهْرَبا؟؟!

هايكو للكاتب حسن رفيقي

هايكو
من قبر لآخر
يتمدد ببطء
ظل نخلة
حسن رفيقي ٢٦\٥\٢٠١٦

هايكو للكاتب أحمد طرشان

الحنين
الموطن الأصلي
للنَّدم
**
الحرير
كلمة بطعم التوت
يغزلها فمك
**

عِتَابٌ للكاتب أديب عدي

عِتَابٌ
===
تَأَلَّقَ مَنْ تَلَا كَلِمَ الْكِتَابِ *** وَ قَوْلُهُ كُلّمَا لُفِظَ انْكِتَابُ
لِمَنْطِقِ جُمْلَةٍ يَجْلُو اعْتِصَابِي *** وَ تُخْتَزَلُ وَ إِنْ وَصَلَ النِّصَابُ
كَمَنْ يُبْدِي الْكَلَامَ بِلَا حِجَابٍ *** وَ كَانَ لَهُ عَلَى قَوْلٍ حِجَابُ
وَ يَسْتَدْعِي رُدُودَ صَدَى التَّصَابِي *** إِذَا مَا عَادَ يَشْتَدُّ الْمُصَابُ
وَ لِلْأَشْوَاقِ تَعْبِيرٌ غَرِيبٌ *** يُعَبِّرُ بِهِ مِنَ الْوَلَهِ الغُرَابُ
-------
أديب عدي
-------
الاِنْكَتَابُ: مصدر من اِنْكَتَبَ، اِنْكَتَبَ النَّصُّ : كُتِبَ
الاِعْتَصَاب: مصدر من اِعْتَصَبَ، اِعْتَصَبَ القَوْمُ : صارُوا عُصْبَةً ، أَيْ جَماعَةً
التَّصَابِي: مصدر من تصابى، تصابى الرَّجلُ المَرأةَ : أَصْبَاها ؛ استمالها ، جذبَها واستهواها
الْغُراب من كلّ شيء: أوّله وحدُّه

مسرحيّة للكاتب سليم محمد غضبان

مسرحيّة.
جهلوهُ، أهملوهُ طويلاً مُتعالينَ عليه. أثبتَ نفسَه . تحدّث عنهم بالحسنى. تلقّفوا قطعَ السُّكّر. غسلوا قلوبهم. عادوا للتقربِ منه. فتّحَ أعينَهم على نواقِصِهم دونَ أن يُشعرَهم. تحدّث عن الميزان و المثاقيل. أخيراً، اعترفوا بقدراتِه. آخرونَ آمنوا بقدرتَهُ على التّرويض!
6.12.2015
سليم محمد غضبان

انتَ لا تعلم للكاتب صالح مادو

انتَ لا تعلم
------
هل انتَ كئيبْ؟
أو خائف؟
لا تخاف
الرعبِ في كل مكانْ
الحياة...
هو حلم من الاحلام
كيف تعيش؟
....
ماذا
انت جائع
من زمان
لم تدخن
........
ماذا تقول؟
خطواتكُ ..غير مستقيمة
ترتجفُ عندما تسيرُ
كلماتكَ ناقصة
لا تستطيع تكملتها
........
هناك في الجبل
يتصفون بالشجاعة
عاشق وطن
أم انتَ لا تعلمْ
.........
صالح مادو
26-5-2016

حوار العيون للكاتب عادل سعداوي



حوار العيون
...................................
عيناك تحتجّ على قلمي
أما كتبت حكاياتي لترويها
فاهمزّ في صمتٍ على عجلٍ
ليكتبَ شعرًا كيْ يُراضيها
فالشّعر لا معنى لروعته
إنْ لمْ يكنْ يرقى ليُرْضِيهَا
....................................
الشاعر عادل سعداوي