الاثنين، 30 مايو 2016
أمّــــــــي للشاعر عادل سعداوي
أمّــــــــي .....
................................
حين أذكرك أمّي
تنساب دموع العين
من فرط الشّوق إليك
يا قرّة عيني يا أمّي
***
سافرت بعيدا عنك
لم أرحم دمعك أمّي
وحين رجعت إليك
بالقبر وجدتك أمّي
***
من بعدك صرت يتيما
من بعدك صرت يتيما
مجروح القلب سقيما
من فقدي حنانك أمّي
يا قرّة عيني يا أمّي
***
من بعدك صرت غريبا
من فرط الحزن كئيبا
من حضن الأمّ سليبا
يا قرّة عيني يا أمّي
***
عدت للسّفر بعيدا
تهت في الدّرب شريدا
من فقدي دعائك أمّي
يا قرة عيني يا أمّي
.......................................
الشاعرعادل سعداوي
لِجَامٌ للكاتب أديب عدي
لِجَامٌ
===
يُخْفِي صَدَاهُ وَ إِنْ وَشَتْ أَقْلَامُ *** وَ يَلُومُ جُمْلَةَ قَوْلٍ فَيُصَامُ
===
يُخْفِي صَدَاهُ وَ إِنْ وَشَتْ أَقْلَامُ *** وَ يَلُومُ جُمْلَةَ قَوْلٍ فَيُصَامُ
يَنْفِي رُدُودَ الْعَازِفِينَ تَشَاؤُماً *** حَيْثُ ابْتَدَتْ بِكَلَامِهِ الْآلَامُ
بَلْ لَا يُبَالِي بِالْحَدِيثِ تَكَالُماً *** إِنْ كَانَ يَنْطِقُ الْكَلَامَ كَلَامُ
وَ يُعِيبُ قَوْلاً عِنْدَ صَدّ تَرَاجُمٍ *** فَكَأَنَّمَا نَبْذُ الْخِصَامِ خِصَامُ
لَوْ جَاءَ يُمْلِي لَاسْتَزَادَ تَفَاقُماً *** حَتَّى تَنَاقَضَ مِنْ صَدَاهُ مَقَامُ
عِنْدَ التَّخَاطُبِ يُفْشِي الْكَامِي *** وَ لَنْ يَبْقَى سِرّاً أَنَّهُ نَمَّامُ
صَهْ عَنْ كَلَامِ الْجَاهِلِينَ تَرَاحُماً *** مِنْ شَرِّ مَا فَعَلتْ بِك الْأَوْهَامُ
-------
أديب عدي
-------
أديب عدي
الأحد، 29 مايو 2016
السير فوق الماء للكاتب إيهاب بديوي
السير فوق الماء
اعتادت أن تتشاءم مع كل صباح، تفتح عينيها على ضغوط لا تنتهي ومعاناة يومية، كل شيء في ملامح والدها القاسية ينطق بالألم، والدتها لا تألو جهدا لخدمة الجميع، لكنها دائمة الشكوى، رغم حرصها على تدعيم أواصر المحبة بين أبنائها، إلا أنها شديدة القسوة، تنفرد بهم بعد خروج زوجها وتتحول إلى كائن خرافي متوحش حين يعترض أحدهم، ثلاثة بنات وولد واحد عبئ ثقيل، لكنها ترى فيمن حولها أُسر أكبر بكثير ولا تشعر بهذه القسوة بينهم. ارتدت ملابسها سريعا ليوصلها والدها بسيارته المتواضعة إلى عملها المؤقت في إحدى الصيدليات، رغم تخرجها من الجامعة، إلا أن جمالها المتوسط والإرهاق الدائم على ملامحها وملابسها البسيطة لم تعطها فرصة مع أية شركة كبيرة أو وظيفة ذات عائد مادي يساعدها على اللحاق بمركب الإنقاذ، انتهت إلى الاستمرار في الصيدلية التي تعمل بها منذ المرحلة الثانوية، لاشيء اختلف.
ما أن فتحت الصيدلية واستقرت على مقعدها حتى وجدته أمامها، ابتسمت، ارتعدت، غضبت، انفعلت، صرخت في وجهه تحذره من الحديث في أمور غير جادة. ابتسم لها في رقة وهدوء ثم ألقى ورقة صغيرة ورحل دون أن ينطق بكلمة.
مدت يدها خلف طيفه تستبقيه، اعتذرت له من كل قلبها على فظاظتها معه، كان قد رحل، وكانت قد عادت للتشاؤم من جديد. تذكرت أخيرا الورقة، بحثَت عنها في كل مكان، غضبت، ثارت، بكت، انهارت على المقعد الجلدي بكل عذابات حياتها، نزلت دمعة حارقة على يدها تنبهها، الورقة في يدها، تحولت إلى كائن وردي مغرد لم يرى في حياته يوما عذابا. فتحت الورقة بلهفة الغائب حين يعود إلى وطنه. تأملت في الحروف التي انسابت عبر عينيها إلى أماكن مجهولة من كيانها لم تشعر بوجودها من قبل، أحست بشوق الأرض العطشى لنقاط المطر العزيز حين يأتي من فوق المستحيل، عاشت تجربة العذراء حين تخرج من شرنقتها للمرة الأولى، أخذت نفسا عميقا محملا بنسيم رقيق ناعم حرك قلبها حتى بكت. ضحكت من جديد، ثم بكت وهي تدفع الخيالات الشاحبة من أمام تأملاتها اللا نهائية في الممكن والمستحيل... أحبكِ.
إيهاب بديوي
اعتادت أن تتشاءم مع كل صباح، تفتح عينيها على ضغوط لا تنتهي ومعاناة يومية، كل شيء في ملامح والدها القاسية ينطق بالألم، والدتها لا تألو جهدا لخدمة الجميع، لكنها دائمة الشكوى، رغم حرصها على تدعيم أواصر المحبة بين أبنائها، إلا أنها شديدة القسوة، تنفرد بهم بعد خروج زوجها وتتحول إلى كائن خرافي متوحش حين يعترض أحدهم، ثلاثة بنات وولد واحد عبئ ثقيل، لكنها ترى فيمن حولها أُسر أكبر بكثير ولا تشعر بهذه القسوة بينهم. ارتدت ملابسها سريعا ليوصلها والدها بسيارته المتواضعة إلى عملها المؤقت في إحدى الصيدليات، رغم تخرجها من الجامعة، إلا أن جمالها المتوسط والإرهاق الدائم على ملامحها وملابسها البسيطة لم تعطها فرصة مع أية شركة كبيرة أو وظيفة ذات عائد مادي يساعدها على اللحاق بمركب الإنقاذ، انتهت إلى الاستمرار في الصيدلية التي تعمل بها منذ المرحلة الثانوية، لاشيء اختلف.
ما أن فتحت الصيدلية واستقرت على مقعدها حتى وجدته أمامها، ابتسمت، ارتعدت، غضبت، انفعلت، صرخت في وجهه تحذره من الحديث في أمور غير جادة. ابتسم لها في رقة وهدوء ثم ألقى ورقة صغيرة ورحل دون أن ينطق بكلمة.
مدت يدها خلف طيفه تستبقيه، اعتذرت له من كل قلبها على فظاظتها معه، كان قد رحل، وكانت قد عادت للتشاؤم من جديد. تذكرت أخيرا الورقة، بحثَت عنها في كل مكان، غضبت، ثارت، بكت، انهارت على المقعد الجلدي بكل عذابات حياتها، نزلت دمعة حارقة على يدها تنبهها، الورقة في يدها، تحولت إلى كائن وردي مغرد لم يرى في حياته يوما عذابا. فتحت الورقة بلهفة الغائب حين يعود إلى وطنه. تأملت في الحروف التي انسابت عبر عينيها إلى أماكن مجهولة من كيانها لم تشعر بوجودها من قبل، أحست بشوق الأرض العطشى لنقاط المطر العزيز حين يأتي من فوق المستحيل، عاشت تجربة العذراء حين تخرج من شرنقتها للمرة الأولى، أخذت نفسا عميقا محملا بنسيم رقيق ناعم حرك قلبها حتى بكت. ضحكت من جديد، ثم بكت وهي تدفع الخيالات الشاحبة من أمام تأملاتها اللا نهائية في الممكن والمستحيل... أحبكِ.
إيهاب بديوي
هُمُومٌ للكاتب أديب عدي
هُمُومٌ
===
نَظَّمْتُ حَرْفِي مَهْمَا *** يَزِيدُ صَمْتِي وُجُومَا
===
نَظَّمْتُ حَرْفِي مَهْمَا *** يَزِيدُ صَمْتِي وُجُومَا
وَ أَنْطِقُ اللَّفْظَ رَسْماً *** صَدَى يُبِينُ الْوُسُومَا
يُعِيدُ صَوْتِي مَقَاماً *** وَ اجْتَابَ عَنْهُ الْعُجُومَا
يَكَادَ يَخِي حَكِيماً *** فَصَارَ يُمْلِي عُلُومَا
------
أديب عدي
------
وُجُومٌ : سُكُوتٌ يَسُودُهُ قَلَقٌ وَحُزْنٌ
الرَّسْم: مصدر رسَم، رسَم الكتابَ : كتبه
الوُسُوم : جمع وَسْم، الوَسْمُ : سِمَة ، علامة
الْعُجُوم: مصدر عجمَ، عجمَ الحرفَ أو الكتابَ : أزال إبهامَه بالنَّقط أو بالشَّكْل
------
أديب عدي
------
وُجُومٌ : سُكُوتٌ يَسُودُهُ قَلَقٌ وَحُزْنٌ
الرَّسْم: مصدر رسَم، رسَم الكتابَ : كتبه
الوُسُوم : جمع وَسْم، الوَسْمُ : سِمَة ، علامة
الْعُجُوم: مصدر عجمَ، عجمَ الحرفَ أو الكتابَ : أزال إبهامَه بالنَّقط أو بالشَّكْل
ضفافُ ضفائر للكاتب وليد.ع.العايش
( ضفافُ ضفائر )
------
جاءتْ تُفتِشُ بينَ البيادر
مأوىً وحِفنةُ قمحٍ
وبعض قطعِ السُكر
ما كانتْ تظنُ
ورُبما تجهلُ
بِأنَّها أطنانُ الحرير
على جنباتِ أُنوثتِها
تكادُ تطير ...
كما سفينةٌ تَحِنُّ للشطِّ
بعدما جفتْ شتى أنواع المحابر
ما كُلُّ الفراشُ يطيرُ
عندما تقسو المقابر
فإنَّ السماءَ تُغنّي
في ليلةٍ ظلماءَ
لحنَ المُستحيل
والمواويل الآتية
منْ صحراءِ وطنِ المُحال
في سكونِ الأرضِ
تقطنُ رِفقةَ حُبِّ
آلهةُ الفراشِ حمراءَ حبيبتي
مازالتْ كما شوقُ طفلٍ
تنتفضُ كلَّ ليلة
عسى أنْ يكونَ الدربَ
قد أمسى لحناً يستنيرُ
على ضفافِ ضفائر ...
-----
وليد.ع.العايش
23 / 5 / 2016م
------
جاءتْ تُفتِشُ بينَ البيادر
مأوىً وحِفنةُ قمحٍ
وبعض قطعِ السُكر
ما كانتْ تظنُ
ورُبما تجهلُ
بِأنَّها أطنانُ الحرير
على جنباتِ أُنوثتِها
تكادُ تطير ...
كما سفينةٌ تَحِنُّ للشطِّ
بعدما جفتْ شتى أنواع المحابر
ما كُلُّ الفراشُ يطيرُ
عندما تقسو المقابر
فإنَّ السماءَ تُغنّي
في ليلةٍ ظلماءَ
لحنَ المُستحيل
والمواويل الآتية
منْ صحراءِ وطنِ المُحال
في سكونِ الأرضِ
تقطنُ رِفقةَ حُبِّ
آلهةُ الفراشِ حمراءَ حبيبتي
مازالتْ كما شوقُ طفلٍ
تنتفضُ كلَّ ليلة
عسى أنْ يكونَ الدربَ
قد أمسى لحناً يستنيرُ
على ضفافِ ضفائر ...
-----
وليد.ع.العايش
23 / 5 / 2016م
يلا ارجعي للكاتب رأفت الحكيم
عم إسمع صوتك يرددو الصدى
كل مابنده الشوق بتدمع عينيه
رنة الخلخال لمابتمشي عالهدى
تخليني طفل يمدلك إيديه
يرقص معك يسترجع عمرابتدى
بخطوات للعشق امتدت اجريه
قرب عفنجان محافظ عالندى
من آخر بوسي طبعتيها عليه
تاشوف وجك مبلاقي حدا
بعاتبو بصرخ بشدودلو دينيه
يلا ارجعي روحي لرجوعك فدا
والله البعد مالي جلادي عليه
ياشوق أنا خايف من الردى
يباغت روح مشتاقة ليه
يابعد أنا خايف من الردى
يباغت الروح وما إعتر عليه.
بقلمي رأفت الحكيم
كل مابنده الشوق بتدمع عينيه
رنة الخلخال لمابتمشي عالهدى
تخليني طفل يمدلك إيديه
يرقص معك يسترجع عمرابتدى
بخطوات للعشق امتدت اجريه
قرب عفنجان محافظ عالندى
من آخر بوسي طبعتيها عليه
تاشوف وجك مبلاقي حدا
بعاتبو بصرخ بشدودلو دينيه
يلا ارجعي روحي لرجوعك فدا
والله البعد مالي جلادي عليه
ياشوق أنا خايف من الردى
يباغت روح مشتاقة ليه
يابعد أنا خايف من الردى
يباغت الروح وما إعتر عليه.
بقلمي رأفت الحكيم
ألم الفراق للكاتب عمار قدح
--- ألم الفراق
يا سيدة وجداني أحبك
أحب عيشَ على ذكراكِ
سيدتي: عشقك رواني
حياةٌ الهوى رُئياكِ
لا تتركِ رحيلك غفلة
فالدهر حبيبتي عاداني
وتصدع القلب هجراكِ
وأنا على حبكِ باقي
لقد احتسيتُ من الزمان
أشدُ أشدُ العقابِ
عاشق ولهانٌ أنا
لذكراك لا أدري مالي؟؟
هل أموت بعدك ؟؟
أم أعيش باكياً صوتك
حصرة الفراق دماني
ذكراك جرحٌ ثقيل العقابِ
أنت لمقعدي ما زلت ؛
حتى ولو رسمة من سراب
أهواك وفي القلب ذكراكِ
لن أنساك حبيبتي
أنا العشق وما زلت له
ستبقين لي أملاً
أحُبك أنتِ جنة لحياتي
----- عمار قدح
يا سيدة وجداني أحبك
أحب عيشَ على ذكراكِ
سيدتي: عشقك رواني
حياةٌ الهوى رُئياكِ
لا تتركِ رحيلك غفلة
فالدهر حبيبتي عاداني
وتصدع القلب هجراكِ
وأنا على حبكِ باقي
لقد احتسيتُ من الزمان
أشدُ أشدُ العقابِ
عاشق ولهانٌ أنا
لذكراك لا أدري مالي؟؟
هل أموت بعدك ؟؟
أم أعيش باكياً صوتك
حصرة الفراق دماني
ذكراك جرحٌ ثقيل العقابِ
أنت لمقعدي ما زلت ؛
حتى ولو رسمة من سراب
أهواك وفي القلب ذكراكِ
لن أنساك حبيبتي
أنا العشق وما زلت له
ستبقين لي أملاً
أحُبك أنتِ جنة لحياتي
----- عمار قدح
في حاجة إليك للكاتب عادل سعداوي
ا
في حاجة إليك ...
.............................
ما أروع أن أكون
في حاجة إليك
أسيل كالدّموع
في مقلتيْ عينيك
أنساب كالحرير
في الدفءِ بين يديك
أذوب كالشّموع
لأضيء وجنتيك
بالأمس تهت بعيدا
واليوم صرت إليك
...............................
الشاعر عادل سعداوي
.............................
ما أروع أن أكون
في حاجة إليك
أسيل كالدّموع
في مقلتيْ عينيك
أنساب كالحرير
في الدفءِ بين يديك
أذوب كالشّموع
لأضيء وجنتيك
بالأمس تهت بعيدا
واليوم صرت إليك
...............................
الشاعر عادل سعداوي
عِتَابٌ للكاتب أديب عدي
عِتَابٌ
===
تَأَلَّقَ مَنْ تَلَا كَلِمَ الْكِتَابِ *** وَ قَوْلُهُ كُلّمَا لُفِظَ انْكِتَابُ
===
تَأَلَّقَ مَنْ تَلَا كَلِمَ الْكِتَابِ *** وَ قَوْلُهُ كُلّمَا لُفِظَ انْكِتَابُ
لِمَنْطِقِ جُمْلَةٍ يَجْلُو اعْتِصَابِي *** وَ تُخْتَزَلُ وَ إِنْ وَصَلَ النِّصَابُ
كَمَنْ يُبْدِي الْكَلَامَ بِلَا حِجَابٍ *** وَ كَانَ لَهُ عَلَى قَوْلٍ حِجَابُ
وَ يَسْتَدْعِي رُدُودَ صَدَى التَّصَابِي *** إِذَا مَا عَادَ يَشْتَدُّ الْمُصَابُ
وَ لِلْأَشْوَاقِ تَعْبِيرٌ غَرِيبٌ *** يُعَبِّرُ بِهِ مِنَ الْوَلَهِ الغُرَابُ
-------
أديب عدي
-------
الاِنْكَتَابُ: مصدر من اِنْكَتَبَ، اِنْكَتَبَ النَّصُّ : كُتِبَ
الاِعْتَصَاب: مصدر من اِعْتَصَبَ، اِعْتَصَبَ القَوْمُ : صارُوا عُصْبَةً ، أَيْ جَماعَةً
التَّصَابِي: مصدر من تصابى، تصابى الرَّجلُ المَرأةَ : أَصْبَاها ؛ استمالها ، جذبَها واستهواها
الْغُراب من كلّ شيء: أوّله وحدُّه
أديب عدي
-------
الاِنْكَتَابُ: مصدر من اِنْكَتَبَ، اِنْكَتَبَ النَّصُّ : كُتِبَ
الاِعْتَصَاب: مصدر من اِعْتَصَبَ، اِعْتَصَبَ القَوْمُ : صارُوا عُصْبَةً ، أَيْ جَماعَةً
التَّصَابِي: مصدر من تصابى، تصابى الرَّجلُ المَرأةَ : أَصْبَاها ؛ استمالها ، جذبَها واستهواها
الْغُراب من كلّ شيء: أوّله وحدُّه
انتَ لا تعلم للكاتب صالح مادو
انتَ لا تعلم
------
هل انتَ كئيبْ؟
أو خائف؟
لا تخاف
الرعبِ في كل مكانْ
الحياة...
هو حلم من الاحلام
كيف تعيش؟
....
ماذا
انت جائع
من زمان
لم تدخن
........
ماذا تقول؟
خطواتكُ ..غير مستقيمة
ترتجفُ عندما تسيرُ
كلماتكَ ناقصة
لا تستطيع تكملتها
........
هناك في الجبل
يتصفون بالشجاعة
عاشق وطن
أم انتَ لا تعلمْ
.........
صالح مادو
26-5-2016
------
هل انتَ كئيبْ؟
أو خائف؟
لا تخاف
الرعبِ في كل مكانْ
الحياة...
هو حلم من الاحلام
كيف تعيش؟
....
ماذا
انت جائع
من زمان
لم تدخن
........
ماذا تقول؟
خطواتكُ ..غير مستقيمة
ترتجفُ عندما تسيرُ
كلماتكَ ناقصة
لا تستطيع تكملتها
........
هناك في الجبل
يتصفون بالشجاعة
عاشق وطن
أم انتَ لا تعلمْ
.........
صالح مادو
26-5-2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)