( رسائلُ حُب )
_______
سيدتي الأولى أنتِ
أنثى الكونِ المُتعالي
دعيني أقتربُ رويداً
أُداعِبُ ثغركِ لحظاتٍ ثكْلَى
رُبما لحظاتٍ يُتْمى ...
أدنو منْ بحرِ أنوثتكِ
تِلكَ القابعةُ خلفَ تلالٍ
أروي عطشي الأزليِّ
منْ نهدٍ يرقِدُ فوقَ جِبالٍ
أُهدهِدهُ سيدتي
أُصغي لآهاتِ الكلمات المُنبعثة
منْ شفتيكِ النائمتينِ
على ضِفَّةِ ساقيةٍ خضْراءَ
دعيني مِنْكِ أقتربُ
فإنّي في دُنياكِ أهوى اللَعِبُ
كما طفلٍ على صدرِ
أُمٍّ عطشى أضناهُ التعبُ
أُداعِبُ كُلَّ ما فيكِ سيدتي
فإنَّ القهوةَ بحضرتكِ
تأبى النومَ ... تأبى الهرَبَ
أتغلغلُ بينَ ثنايا وريقاتِ جسدٍ
مازالَ يبحثُ عنْ دربِ
أرتعِشُ قليلاً ... أنتظرُ
فوقَ صفيحِ القلبِ المُرتعشِ شوقاً سيدتي
أُعَانِدُ شتى أنواعِ جفاءِ الأُنثى
أدنو أكثرَ ... أكثر
فإنَّ أوراقي الآنَ
الآنَ تتبعثر ...
آهاتي تغزو أنوثتكِ
رسائلُ رحلاتِ الشوقِ
مازالتْ على شغافِ نهديكِ سيدتي
تنتظرُ ... فتعالي قبلَ أن تُفاجئَ ثورتكِ
سنواتُ العُمرِ ...
دعيني أُداعِبُكِ لحظات
وأروي صحرائي المُنكَسِرة
منْ بحورِ خمرتكِ
فإنَّ سُقْياكِ أمستْ
الليلةُ خضراءَ ...
يا صاحِبَةَ الأبوابِ السبعة
لا تذريني خلفَ البابِ الثامنِ
سيدَةَ الأرضِ الأولى أنتِ
أُنثى الكونِ المُتعالي ...
أفيقي منْ رقادكِ
ودعينا نحتفل بالكأس الغالي ...
------
وليد.ع.العايش
21 / 7 / 2016م
_______
سيدتي الأولى أنتِ
أنثى الكونِ المُتعالي
دعيني أقتربُ رويداً
أُداعِبُ ثغركِ لحظاتٍ ثكْلَى
رُبما لحظاتٍ يُتْمى ...
أدنو منْ بحرِ أنوثتكِ
تِلكَ القابعةُ خلفَ تلالٍ
أروي عطشي الأزليِّ
منْ نهدٍ يرقِدُ فوقَ جِبالٍ
أُهدهِدهُ سيدتي
أُصغي لآهاتِ الكلمات المُنبعثة
منْ شفتيكِ النائمتينِ
على ضِفَّةِ ساقيةٍ خضْراءَ
دعيني مِنْكِ أقتربُ
فإنّي في دُنياكِ أهوى اللَعِبُ
كما طفلٍ على صدرِ
أُمٍّ عطشى أضناهُ التعبُ
أُداعِبُ كُلَّ ما فيكِ سيدتي
فإنَّ القهوةَ بحضرتكِ
تأبى النومَ ... تأبى الهرَبَ
أتغلغلُ بينَ ثنايا وريقاتِ جسدٍ
مازالَ يبحثُ عنْ دربِ
أرتعِشُ قليلاً ... أنتظرُ
فوقَ صفيحِ القلبِ المُرتعشِ شوقاً سيدتي
أُعَانِدُ شتى أنواعِ جفاءِ الأُنثى
أدنو أكثرَ ... أكثر
فإنَّ أوراقي الآنَ
الآنَ تتبعثر ...
آهاتي تغزو أنوثتكِ
رسائلُ رحلاتِ الشوقِ
مازالتْ على شغافِ نهديكِ سيدتي
تنتظرُ ... فتعالي قبلَ أن تُفاجئَ ثورتكِ
سنواتُ العُمرِ ...
دعيني أُداعِبُكِ لحظات
وأروي صحرائي المُنكَسِرة
منْ بحورِ خمرتكِ
فإنَّ سُقْياكِ أمستْ
الليلةُ خضراءَ ...
يا صاحِبَةَ الأبوابِ السبعة
لا تذريني خلفَ البابِ الثامنِ
سيدَةَ الأرضِ الأولى أنتِ
أُنثى الكونِ المُتعالي ...
أفيقي منْ رقادكِ
ودعينا نحتفل بالكأس الغالي ...
------
وليد.ع.العايش
21 / 7 / 2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق