قصة للأديب/ محمد شعبان
_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\؛
اليوم ركبنا القطار قبيل انطلاقه بثوان، لم نتمكن من الحصول على تذكرة ركوب، ولم يصادفنا محصل التذاكر نظرا للزحام الشديد.. قلت له : لا بأس يا صاحبي .. عندما نصل بالسلامة نشتري تذكرتين ونمزقهما، فهذا حق الدولة علينا .. نظر إلي بطرف تعلوه كآبة، وفم ساخر ملتو، وتنهيدة حارة ... لم أتعجب لذلك، وطفقت أفكر فيه، فخريج علوم مثله لا يناسبه أبدا العمل كحارس على محل لبيع الكلاب، خاصة بعد فصله التعسفي غير المبرر من عمله كمراقب جودة، دون أن يجد نقابة، أو أي أحد يرد له حقه .. ترجلنا، قصدنا باب الخروج مباشرة، وتناسينا حق الدولة !.
تمت( الإثنين 15 أغسطس 2016 ) ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق