الاثنين، 29 أغسطس 2016

ضجيج للكاتب مصطفى الشحود

ضجيج
هذا هو التوقُ يلهثُ،فيذيبني
ظمآنٌ أنا للنورِ...والنورُ يرهقني
ماتبخّرَ الغبارُ في طيفِ روحي
وهل للغبارِ إلاّ بضعُ شوقٍ..
في خلايا الروحِ تستعرُ..
يضجُّ الصدى بماضِ الذكريات...
فأعتلي ربوةَ الشوقِ،علَّني ألحظه..
فإذْ بأنشودةِ الموتِ تصفعني
لاالَّليلُ يغفو... ولا الفجرُ ينتفضُ
والصرخةُ الثكلى تمزِّقُ القبلُ
وللأكفانِ لحنُ الصبا...وقليلُ
الحجازِ يؤرقني..فأرتحلُ...
أيا نسيجَ العنكبوت كفى...
قد ملَّ منّا الموتُ واشتكى..
في القلب بعضُ الرجا...تخرجُ حرقى........كفى..
مصطفى الشحود .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق