اغتصاب ! ( 18 + )
""""""""""""""""""""""
أيام كتير عدت
والنار بتاكل ضلوعى
أنا بنت مصرية
وعفتى كانت قلوعى
..............
القلع فى المركب
يعنى سفينة
ماشية فوق مية
وربانها حاسس بالأمان
فارد قلوعة وماشى
والبحر كله حنان
..............
لكن القلع فى التخشيبة
يعنى وحش كاسر
داخل على بنية
وناوى يهدم البنيان
...............
وبنيانى كان ..
دينى وأخلاقى
وحلم جميل
بتعيشه كل البنات
حلم بالستر
ف- بيت راجل
زى ما اتستروا
قبلنا الأمهات
..............
راجل أصون
شرفه وعرضه
وأخلف له
بنين وبنات !
................
أمى علمتنى
من نعومة ضوافرى
بعض الحاجات ..
كانت تقولى ..
إوعى حد يمسك إيدك
صونى شرفك
واوعى م- الخلوة
يابنتى مع الصبيان
يصونك المولى
ويبعد عنك غدر
أى وحش جبان
.................
حتى أبويا الله يرحمه
عمره ما دخل
أوضتى بلا استئذان
ولما كان يحب ينده لى
قبل صلاة الفجر
يخبط على بابى
وانا نومى خفيف
ويقولى اصحى يا بنتى
صلى ركعتين الفجر
مع أمك
وأنا رايح الجامع
...........................
ويرجع وهو شايل
عيش الطابونة الطازة
يجهز مع أمى الفطار
ويحلف ما أمد إيدى
على حاجة
من غير ما يحكى
كان بيدينى فرصة
أراجع اللى
حفظته من القرآن
.........................
على كدا ربانى ابويا
وربى أختى وأخويا
وكنا عايشين
حامدينه وشاكرينه
على الصحة وراحة البال
وكنت أضحك وأقول
بكره لما أتجوز
هربى عيالى
زى أبويا
ما ربى العيال
............................
أنا بحكى ..
واوعوا تفتكرونى عايشة
لأنى بكلمكم
.......
فى الواقع أنا ميتة !
صحيح مافيش ميتين بتتكلم
لكنى والله مانا عايشة
يمكن جسمى ف- وسطكم
وبكمل فى الجامعة دراستى
.......
بس ميته موت إكلنيكى
صحيح ..
ما فيش أجهزة ولا محاليل
وباكل
أكلى أصبح قليل ..
لكن باكل
ورغم علامات الحياة
أنا بردو ميتة !
..........................
وبدأت حكاية الموات
لما دخلوا عليا
ف- أوضة الحبس
كانوا سجننى مع الجنائيات
أداب وسرقة وقتل ومخدرات
منهم الصغيرة والكبيرة ..
العتيقة فى الإجرام
أو قليلة الحيلة
...............................
دخل علينا الشيطان
وباسمى طلبنى
وأنا بتوضى
لجل ما أصلى ركعتين الفجر
حط على عينى الكمامة
بعد ما خرجت معاه
وسحبنى من إيدى
ومشيت كتير
ماعرفش مشيت على فين
...............................
ولما فك الغمامة
لقيتنى ف- غرفة
ملهاش ولا شباك
ولمبة مدخفسة
ف- سقف عالى
ومرتبتين ع- البلاط
ووحشين عنيهم
زى عين الديب
قالولى دا حبس انفرادى
للسياسيين أو بتوع الدين
وعشان متئذيش نفسك
هنكلبش إيديكى لاتنين
...............................
وحطوا ف- ايديا الكلبش
من ورا ضهرى
وأول ما كلبش إيدى ف- التانية
لقيته حضنى بقوة من ضهرى
ونزل على الأرض
وهو ساحبنى معاه
وأنا بصرخ وبترجاه
بس ما كنش سامعنى
وزميله ماتأخرش لحظة
وحرك إيديه تاكل ف- لحمى
وكل همه يقلعنى !
.............................
صرخت بأعلى صوت قدرت عليه
يمكن حد يسمعنى
أو يمكن الديب يخاف ويسيبنى
وفضلت أرفس زى إنسان غريق
خايف تبلعه المية
كان جسمى كله بيتنفض
زى سمكة صاحية فوق النار بتتشوا
كانوا عارفين ان المقاومة لها آخر
أضحية مذبوحة
بتقاوم من حلاوة الروح
الجسد هياخد وقته
وف- الآخر لازم يخور
.................................
صرخت على ربى
ودعيتو يسترنى
ولقتنى بنهار
والدنيا لفت من حواليا
والضلمة صارت
على عينى غشاوة
لما دمعى
نشف فوق المحاجر
حتى الصراخ
ما عدش قادر يطلع
وصرت عايشه بنص وعى
بس حاسة إيدية وهى بتخلع
التوب اللى ساترنى
وشاعرة بمخالب الديب
بتقطع ف- كل حته من جسمى
..............................
حسيت إنى بموت
واتمنيت ربى يحققها
ما كنتش طالبه من السما
غير ان روحى تغادرنى
أد إيه الموت ساعات
بيبقى غالى
وف- لحظة من الزمان
بقى كل حلمى إنى أموت
وما كنش فيه غير الموت
هو اللى يقدر
ينقذ الحرة من الطاغوت
................................
كنت حاسة بكل حاجة
وهو بيقطع دبيحة
زى الضباع ما بتعمل
ف- لحظة قلت لنفسى
ما يمكن حلم
يمكن كابوس من الكوابيس
وتاه الواقع مع الأوهام
كنت بقول دلوقتى هصحى
واتوضا واصلى الفجر
وافتكرت ابويا وهو بيقولى
قومى صلى مع امك
أنا رايح الجامع !
..........................
شوية وحسيتهم
بيفكوا عن إيدى القيود
وواحد قاعد جنبى بيقولى
قومى خدى دا كنز عصير
يلا فوقى وصحصحى
انا اللى عليا الدور
وجايبلك معايا كريم نيفيا
مش فازلين
زى اللى جابوا الطور
............................
رميت ف- وشه العصير
ورجعت اصرخ من جديد
ولقتنى بتشنج
ما صعبتش على الديب الجعان
والمشهد اتكرر
وانا غايبة عن وعيى
ولما صحيت
لقتنى ع- الأرض متكومة
وجنبى كيس جوافة ومية
ورغيف وحتة جبنة
وطلعت م- الزنزانه
على سجن كبير تانى
لا نيابة ولا محامين
................
بالله عليكم
اللى حصل ده
يبقى اسمه إيه
اختفاء قصرى ؟
ولا موت حصرى ؟
والموت ده لمين ؟
للناس الغلأبا
ولا للوطن
اللى حكماه الديابة
(¯`
v´¯)
`·.¸.·´
¸.·´¸.·¨) ¸.·¨)
(¸.·´ (¸.·´ (¸.·¨¯`? .
~? محمد ? البكرى
?
""""""""""""""""""""""
أيام كتير عدت
والنار بتاكل ضلوعى
أنا بنت مصرية
وعفتى كانت قلوعى
..............
القلع فى المركب
يعنى سفينة
ماشية فوق مية
وربانها حاسس بالأمان
فارد قلوعة وماشى
والبحر كله حنان
..............
لكن القلع فى التخشيبة
يعنى وحش كاسر
داخل على بنية
وناوى يهدم البنيان
...............
وبنيانى كان ..
دينى وأخلاقى
وحلم جميل
بتعيشه كل البنات
حلم بالستر
ف- بيت راجل
زى ما اتستروا
قبلنا الأمهات
..............
راجل أصون
شرفه وعرضه
وأخلف له
بنين وبنات !
................
أمى علمتنى
من نعومة ضوافرى
بعض الحاجات ..
كانت تقولى ..
إوعى حد يمسك إيدك
صونى شرفك
واوعى م- الخلوة
يابنتى مع الصبيان
يصونك المولى
ويبعد عنك غدر
أى وحش جبان
.................
حتى أبويا الله يرحمه
عمره ما دخل
أوضتى بلا استئذان
ولما كان يحب ينده لى
قبل صلاة الفجر
يخبط على بابى
وانا نومى خفيف
ويقولى اصحى يا بنتى
صلى ركعتين الفجر
مع أمك
وأنا رايح الجامع
...........................
ويرجع وهو شايل
عيش الطابونة الطازة
يجهز مع أمى الفطار
ويحلف ما أمد إيدى
على حاجة
من غير ما يحكى
كان بيدينى فرصة
أراجع اللى
حفظته من القرآن
.........................
على كدا ربانى ابويا
وربى أختى وأخويا
وكنا عايشين
حامدينه وشاكرينه
على الصحة وراحة البال
وكنت أضحك وأقول
بكره لما أتجوز
هربى عيالى
زى أبويا
ما ربى العيال
............................
أنا بحكى ..
واوعوا تفتكرونى عايشة
لأنى بكلمكم
.......
فى الواقع أنا ميتة !
صحيح مافيش ميتين بتتكلم
لكنى والله مانا عايشة
يمكن جسمى ف- وسطكم
وبكمل فى الجامعة دراستى
.......
بس ميته موت إكلنيكى
صحيح ..
ما فيش أجهزة ولا محاليل
وباكل
أكلى أصبح قليل ..
لكن باكل
ورغم علامات الحياة
أنا بردو ميتة !
..........................
وبدأت حكاية الموات
لما دخلوا عليا
ف- أوضة الحبس
كانوا سجننى مع الجنائيات
أداب وسرقة وقتل ومخدرات
منهم الصغيرة والكبيرة ..
العتيقة فى الإجرام
أو قليلة الحيلة
...............................
دخل علينا الشيطان
وباسمى طلبنى
وأنا بتوضى
لجل ما أصلى ركعتين الفجر
حط على عينى الكمامة
بعد ما خرجت معاه
وسحبنى من إيدى
ومشيت كتير
ماعرفش مشيت على فين
...............................
ولما فك الغمامة
لقيتنى ف- غرفة
ملهاش ولا شباك
ولمبة مدخفسة
ف- سقف عالى
ومرتبتين ع- البلاط
ووحشين عنيهم
زى عين الديب
قالولى دا حبس انفرادى
للسياسيين أو بتوع الدين
وعشان متئذيش نفسك
هنكلبش إيديكى لاتنين
...............................
وحطوا ف- ايديا الكلبش
من ورا ضهرى
وأول ما كلبش إيدى ف- التانية
لقيته حضنى بقوة من ضهرى
ونزل على الأرض
وهو ساحبنى معاه
وأنا بصرخ وبترجاه
بس ما كنش سامعنى
وزميله ماتأخرش لحظة
وحرك إيديه تاكل ف- لحمى
وكل همه يقلعنى !
.............................
صرخت بأعلى صوت قدرت عليه
يمكن حد يسمعنى
أو يمكن الديب يخاف ويسيبنى
وفضلت أرفس زى إنسان غريق
خايف تبلعه المية
كان جسمى كله بيتنفض
زى سمكة صاحية فوق النار بتتشوا
كانوا عارفين ان المقاومة لها آخر
أضحية مذبوحة
بتقاوم من حلاوة الروح
الجسد هياخد وقته
وف- الآخر لازم يخور
.................................
صرخت على ربى
ودعيتو يسترنى
ولقتنى بنهار
والدنيا لفت من حواليا
والضلمة صارت
على عينى غشاوة
لما دمعى
نشف فوق المحاجر
حتى الصراخ
ما عدش قادر يطلع
وصرت عايشه بنص وعى
بس حاسة إيدية وهى بتخلع
التوب اللى ساترنى
وشاعرة بمخالب الديب
بتقطع ف- كل حته من جسمى
..............................
حسيت إنى بموت
واتمنيت ربى يحققها
ما كنتش طالبه من السما
غير ان روحى تغادرنى
أد إيه الموت ساعات
بيبقى غالى
وف- لحظة من الزمان
بقى كل حلمى إنى أموت
وما كنش فيه غير الموت
هو اللى يقدر
ينقذ الحرة من الطاغوت
................................
كنت حاسة بكل حاجة
وهو بيقطع دبيحة
زى الضباع ما بتعمل
ف- لحظة قلت لنفسى
ما يمكن حلم
يمكن كابوس من الكوابيس
وتاه الواقع مع الأوهام
كنت بقول دلوقتى هصحى
واتوضا واصلى الفجر
وافتكرت ابويا وهو بيقولى
قومى صلى مع امك
أنا رايح الجامع !
..........................
شوية وحسيتهم
بيفكوا عن إيدى القيود
وواحد قاعد جنبى بيقولى
قومى خدى دا كنز عصير
يلا فوقى وصحصحى
انا اللى عليا الدور
وجايبلك معايا كريم نيفيا
مش فازلين
زى اللى جابوا الطور
............................
رميت ف- وشه العصير
ورجعت اصرخ من جديد
ولقتنى بتشنج
ما صعبتش على الديب الجعان
والمشهد اتكرر
وانا غايبة عن وعيى
ولما صحيت
لقتنى ع- الأرض متكومة
وجنبى كيس جوافة ومية
ورغيف وحتة جبنة
وطلعت م- الزنزانه
على سجن كبير تانى
لا نيابة ولا محامين
................
بالله عليكم
اللى حصل ده
يبقى اسمه إيه
اختفاء قصرى ؟
ولا موت حصرى ؟
والموت ده لمين ؟
للناس الغلأبا
ولا للوطن
اللى حكماه الديابة
(¯`
v´¯)
`·.¸.·´
¸.·´¸.·¨) ¸.·¨)
(¸.·´ (¸.·´ (¸.·¨¯`? .
~? محمد ? البكرى
?
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق