الاثنين، 1 أغسطس 2016

اعْمَدْ المَنْجَجْ للكاتب حكيم البورشدي

اعْمَدْ المَنْجَجْ ،،
رَامَتْ عَيْنِي
صَخْرَة رَاشْڭَة
فَازْڭََة بِدْمُوعْ الهْوَالْ
شَفْتْ شَلَّا خْيُوطْ
خَرْجَتْ تَزْڭِي
لْوَانْهَا عَادَتْ لُونْ
نَاسْهَا رَزْمَتْهَا لَمْحَايْنْ
دَفْنَتْ احْلَامْهَا
فِقْبَرْ الهْمُومْ
شَفْتَكْ انْتَ وْ ذَاكْ
فْحَلْمَة وْ شَفْتْ الحَلْمَة
لْبَاسْهَا ابْيَضْ
شَفْتْ العَوْدْ بَرْڭِي
لُونُو مَنْ لُونْ عْزَاكْ
ڭَالَتْ جَدَّة فِالصْبَاحْ
البْيَضْ إِلَى كَانْ عْلَامْ :
مَرْسُولْ جَايْكْ بِالسْلَامْ
وْ إِلَى جَاكْ بِاللِّيلْ
صُوفَة مَنْجُوجة سَلْهَامْ :
غَدَّا نْشُوفَكْ مَنْ العْيَانْ
وَلَّا كَبْرَتْ الشُّوشَة
أُو بَانْ هْذَبْهَا فِالشّـوفَة :
هَذِيكْ عَيْطَة
مَنْ دَارْ المَخْزَنْ
وَلَّا رَقَّاصْ
مَنْ دَارْ السُّلْطَانْ
وَ انْتَ يَا وْلِيدِي
جَدَّكْ مَاتْ وَ زْمَانُو فَاتْ
وَ البْيَضْ مَا يْجِينَا
غِيرْ احْزَانْ وَلَّا حْنُوطْ
مَرْشُوشَة عَالكْفَانْ
شَاوْرَتْ جَدَّة لْهِيهْ
عْلَى ڭْصَبْ المَنْجَجْ
و ڭَالَتْ مَالْ عَمْدُو اتْسَرَّجْ
وَاڭَفْ فَڭْعَانْ رَامُو الكْحَالْ
وَ اليُومْ صَارْ اعْوَجْ
وَاشْ مَنْ العْڭَزْ
وَلَّا بَرْدْ القْنَاتْ
دَارْ فِيهْ اليُومْ مَا دَارْ
يَا وْلِيدِي مَالْ ذِيكْ الكَبَّة
غْزِيلْهَا مْخَبَّلْ
نَادَبْ بِسْنَانْ القَرْشَالْ
وَاشْ هَجَّجْهَا المْشَطْ
وَلَّا مُوتْ جَدِّكْ غْدَرْ
وَڭَّفْ الغْزِيلْ
وْ طَيَّحْ صْدَرْ المَنْجَجْ
أُو خَلَّا الحَايْكْ
صُوفَة وَ سْدَى يَبْكِي مُولَاهْ
نَزْلَتْ عَيْنِي دَمْعَاتْ
لُونْهَا مَا يَتْفَرَّزْ إِلَى بْهَاتْ
مَا يَتَّرْسَمْ عَالخد ڭَطْرَاتْ
إَلى فَاضْ اجْمَرْ
شْكُونْ فِينَا يَلْڭَاهْ
وَلَّا يْسَرَّحْ لْسَانُو
وَ يْعَدَّدْ فِكْلَامُو
وَ يْڭُولْ إِلَى طَارْ
حَايْكْ جَدِّي و بُويَا
وَ تْخَلَّطْ بِينْ بْيَاضُ الحْمَامْ
وَاشْ نَقْدَرْ بْلَا جْنَاحْ
نْعَلِّي جَنْبُو وَلَّا نْطِيرْ مْعَاهْ
وَلَّا نْصَبَّرْ رَاسِي
وَ نْفَرَّقْ عْلَى نَاسِي
خَرْقَة مَنْ ذَاكْ الكَتَّانْ
اللِّي اوْفَى يْدِيرْها شَدْ
وَ يْشَدْ الشَدَّة مَزْيَانْ
وَ اللِّي خَانْ بِينْ الجْمَاعَة
وَ ارْكَبْ دْمُوعْ العَزَّايَا
تْنَفْعُو دَزَّارَة
وَ يْخَدَّمْ عَالعْزَارَة
وَ يْفَرَّقْ النَّخْوَة كِيسَانْ
رَڭَّبْتْ فْبِيتْ الخْزِينْ
عْلَى وْثَادْ الخَيْمَة
عْلَى وْثَاقْهَا
عْلَى فْتِيلْ القَنْدِيلْ
عْلَى وْڭِيدْهَا
وَاشْ تَلَّاوْ فْدَارْ النْعِي
وَلَّا جَدِّي ،،
سَڭَّاوْ عْشَاهْ زَرْبَانْ
سَوْلُو الفْرِينَة وَاشْ بَرْدَاتْ
وَلَّا جْمَرْهَا سْكَنْ الذَّاتْ ،،
سَوْلُو الحَلْمَة
لَاشْ جَاتْ ،،
مَلِّي الكَسْدَة رَڭْدَاتْ
عْلَاشْ شَفْتْ فِيهَا جَدِّي
وَ حْكِيتْهَا لْجَدَّة بِالذَّاتْ
وَاشْ البْيَضْ
مَا تْنَجُّو عْلِينَا غِيرْ الحْلَامْ
أُو مَا يْجِينَا وْرَاهْ
غِيرْ زْڭَى وَ غْوَاثْ
وَلَّا احْنَا اللِّي رْڭَدْنَا بَكْرِي
وَ فْيَاقْنَا جَانَا شَرْڭِي
ڭُولُو لْبُويَا
إِلَى دَوْرَتْ جَدَّة
عْلَى اعْمَدْ المَنْجَجْ
يْشُوفْ ذِيكْ الصَّخْرَة
فْذِيكْ الدَّخْلَة
فْذَاكْ المُوسَمْ تَمَّ رَشْگوه
أُو رَفْدُو عْلِيهْ شَلَّا اعْلَامْ
بْشَلَّا الْوَانْ
أُو ڭَالُو الشِّيخْ فْرَضْ الحْكَامْ
نَكَّسْ الحَكْمَة وْ هَجَّجْ القْلَامْ
مَلِّي افْتَحْنَا بَزْبُوزْ الكْلَامْ
بْدِينَا بِالحْلَامْ
وَ اخْتَمْنَا بِالسْلَامْ ،،
اعْمَدْ المَنْجَجْ ،،
زجلية بقلم : حكيم البورشدي
سيدي بوزيد
٢٩/٠٧/٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق