في دمشق....
ينام الغريب مطمئناً..
فنواقيس مآذنها تحميه..
في دمشق..
يصبغ بردى، جدائل البنات،
و يشذب شارب الشباب..
ينام العشق، تحت أجنحة الكناري..
يطلقه لحناً تُشنف له الأذان..
قلب يختبئ الكون فيه..
وتسبح الشمس وبناتها في فلكه...
في دمشق...
توجد دمشق، ومن يعشق دمشق...
دمشق تهواه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق