مسرحية من مشهد واحد
مقبلٌ باجاه البيت, مثقلٌ بطلبات زوجته والأولاد. فجأة يسمع دوي انفجار هائل يصدر من حديقة العمارة . يلقي مابيديه أرضاً . كالمجنون يسرع إلى المكان حيث ساد هرج المارين ومرج سكان العمارة :
ياالله ...يالطيف... الغبار يحجب الرؤية.....أين زوجتي ؟....هيا...هيثم...شادي...أين انتم؟ هنا كنتم ترقدون . كل شيء تهدم .
يالفاجعتي . هيا تسبح في بركة من دماء . هناك ومن تحت الأنقاض أسمع أنينا أحسبه صوت هيثم وربما شادي ! وبين أكوام بقايا المطبخ يتراى لي جسد أم شادي مسجى بلا حراك.
كان جزء من السقف لازال يتأرجح بعد انهيار معظمه . لم يلبث أن سقط فوق رأسه لينهي مسرحية بكائية من مشهد واحد .
مقبلٌ باجاه البيت, مثقلٌ بطلبات زوجته والأولاد. فجأة يسمع دوي انفجار هائل يصدر من حديقة العمارة . يلقي مابيديه أرضاً . كالمجنون يسرع إلى المكان حيث ساد هرج المارين ومرج سكان العمارة :
ياالله ...يالطيف... الغبار يحجب الرؤية.....أين زوجتي ؟....هيا...هيثم...شادي...أين انتم؟ هنا كنتم ترقدون . كل شيء تهدم .
يالفاجعتي . هيا تسبح في بركة من دماء . هناك ومن تحت الأنقاض أسمع أنينا أحسبه صوت هيثم وربما شادي ! وبين أكوام بقايا المطبخ يتراى لي جسد أم شادي مسجى بلا حراك.
كان جزء من السقف لازال يتأرجح بعد انهيار معظمه . لم يلبث أن سقط فوق رأسه لينهي مسرحية بكائية من مشهد واحد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق