قصة قصيرة ( الوصول للقمة ) ......
وسط حشد كبير وقف هذا الشاب يتقدم بأوراقه بناءً على إعلان يطلب وجوه جديدة لتقديم برامج تلفزيونيه, كانت الثقة داخله ترسم الجانب الأكبر فى ملامحه , معه شهادة من كلية الإعلام ,يجيد التحدث بثلاثة لغات, يمتلك سعه كبيره من الثقافة, فاز بعدة جوائز وشهادات تقدير من أكثر من جهة , كان يدعو الله أن يوفقه فى تلك الوظيفة التي يحتاجها ويبعد المحسوبية والوساطة ويكون الاختيار نزيهاً والأفضل والأحق هو الذي ينجح في الاختبار , حلم العمر أن يسعد أباه وعائلته, وأن يكون إعلامياً كبيرا ً , يفخر به الناس من حوله , ولم يصدق نفسه حينما أعلنت اللجنة نجاحه وحصوله على فرصة تقديم برنامج تليفزيوني بعنوان ( مين يستحمل الزغزغة ) ....أصابته الصدمة والحسرة ولكن لم يكن لديه بديل وهو يستمع للمخرج الذي طلب منه النزول للشارع وعمل فقرة بين الناس وتقديم جوائز لمن يتحمل (الزغزغة) وبالفعل انتهى البرنامج رغم انفه وأصبح حديث الكثير من الناس ..فعادت السعادة لقلبه وشعر بالفخر داخلة من اثر هذا النجاح الكاسح الذي لم يكن يتوقعه رغم رفضه فى بداية الأمر التنازل عن مبادئه, ولكن ما أشعره بالمرارة طيلة حياته بعد هذا أن الناس كانت تهتف له باسم المذيع( زغزغة ) .
22/3/2016
محمد أبوالنجا
وسط حشد كبير وقف هذا الشاب يتقدم بأوراقه بناءً على إعلان يطلب وجوه جديدة لتقديم برامج تلفزيونيه, كانت الثقة داخله ترسم الجانب الأكبر فى ملامحه , معه شهادة من كلية الإعلام ,يجيد التحدث بثلاثة لغات, يمتلك سعه كبيره من الثقافة, فاز بعدة جوائز وشهادات تقدير من أكثر من جهة , كان يدعو الله أن يوفقه فى تلك الوظيفة التي يحتاجها ويبعد المحسوبية والوساطة ويكون الاختيار نزيهاً والأفضل والأحق هو الذي ينجح في الاختبار , حلم العمر أن يسعد أباه وعائلته, وأن يكون إعلامياً كبيرا ً , يفخر به الناس من حوله , ولم يصدق نفسه حينما أعلنت اللجنة نجاحه وحصوله على فرصة تقديم برنامج تليفزيوني بعنوان ( مين يستحمل الزغزغة ) ....أصابته الصدمة والحسرة ولكن لم يكن لديه بديل وهو يستمع للمخرج الذي طلب منه النزول للشارع وعمل فقرة بين الناس وتقديم جوائز لمن يتحمل (الزغزغة) وبالفعل انتهى البرنامج رغم انفه وأصبح حديث الكثير من الناس ..فعادت السعادة لقلبه وشعر بالفخر داخلة من اثر هذا النجاح الكاسح الذي لم يكن يتوقعه رغم رفضه فى بداية الأمر التنازل عن مبادئه, ولكن ما أشعره بالمرارة طيلة حياته بعد هذا أن الناس كانت تهتف له باسم المذيع( زغزغة ) .
22/3/2016
محمد أبوالنجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق