((في انتظار أفول فجر الغياب ))
المساء من غير طلتك
يترنح برجل مكسورة
نافذة تتأرجح
على مرفأ غربة
ترتطم من غير هبوب ريح
بلا أسباب ..
ذاك المصباح بأرصفة الذبول
يتمايل باهتا
شاحبة أزقة
مدينة مهجورة
بلا معطف يرتعد جسد متهالك
من قر الغياب..
صدأت سنوات الترقب
كريح يعوي من شقوق الضياع
يقتحم كل الأبواب
برفوف التذكر
تجلدني لحظات حين
تيقنت أني بوجودك
طمست كل أنين
من مسودات التيه
ودفنت كل عذاب..
كأن عمري كذبة
التصقت على حائط الصدى
فارتد الصمت وجعا
نهش وجودي بشساعة سراب..
غيابك
رحيلك
قدَ الفرح من يومياتي
أقام فزاعة تنزف
جرحا ببساتين حروفي
دما عوض مداد..
منتصبة على أرصفة العبور
ويلات نحيبي
كنقش فرعوني
كما آثم بمحراب التوسل
لم تقبل نذري
هالك في تباب..
ارتدت كفوفي الى عنقي
خاوية
بمضيق الوهن
تطايرت أشلاء مقاومتي
في يوم عاصف
مثل خيمة بلا أوتاد..
يترنح برجل مكسورة
نافذة تتأرجح
على مرفأ غربة
ترتطم من غير هبوب ريح
بلا أسباب ..
ذاك المصباح بأرصفة الذبول
يتمايل باهتا
شاحبة أزقة
مدينة مهجورة
بلا معطف يرتعد جسد متهالك
من قر الغياب..
صدأت سنوات الترقب
كريح يعوي من شقوق الضياع
يقتحم كل الأبواب
برفوف التذكر
تجلدني لحظات حين
تيقنت أني بوجودك
طمست كل أنين
من مسودات التيه
ودفنت كل عذاب..
كأن عمري كذبة
التصقت على حائط الصدى
فارتد الصمت وجعا
نهش وجودي بشساعة سراب..
غيابك
رحيلك
قدَ الفرح من يومياتي
أقام فزاعة تنزف
جرحا ببساتين حروفي
دما عوض مداد..
منتصبة على أرصفة العبور
ويلات نحيبي
كنقش فرعوني
كما آثم بمحراب التوسل
لم تقبل نذري
هالك في تباب..
ارتدت كفوفي الى عنقي
خاوية
بمضيق الوهن
تطايرت أشلاء مقاومتي
في يوم عاصف
مثل خيمة بلا أوتاد..
عبد العزيز سلاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق