ضباب
عاشَ طوالَ طفولتِه حالماً برغيفِ خبزٍ ناضجٍ، اعتصرَ قلبَه ما آلتْ إليه مدينتُه، نزَفتْ حدَّ الانطفاءِ بعدَ اقتتالِهم.
قبّلَ غُرّةَ بندقيّته قُبلةَ الوداعِ، وفي الهزيعِ الأخيرِ من تلك اللّيلةِ الظّلماءِ، انتعلَ الألمَ، غادرَها على غيرِ هُدىً.
هناكَ......... كسنا البرقِ تذكَّرَ تلك الفتاة الّتي أخاطتْ جروحَ رُوحِه بعيونِ لقائِها، فشرعَ يرسمُ على جدارِ قلبِه حينَ غيابِها ....ليل شتاء.
قبّلَ غُرّةَ بندقيّته قُبلةَ الوداعِ، وفي الهزيعِ الأخيرِ من تلك اللّيلةِ الظّلماءِ، انتعلَ الألمَ، غادرَها على غيرِ هُدىً.
هناكَ......... كسنا البرقِ تذكَّرَ تلك الفتاة الّتي أخاطتْ جروحَ رُوحِه بعيونِ لقائِها، فشرعَ يرسمُ على جدارِ قلبِه حينَ غيابِها ....ليل شتاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق