(( اِعترافات رجل 1 ))
...........
...........
حبيبتي في عصرِ العشقِ الحرام
مازالَ في جيبي الكثير مِنْ الكلام
قِيلَ أو يتربصُ أنْ يُقال
ذاتَ قوْلٍ قُلتُ بأنّي أُحبكِ
وبأنَّكِ كلَّ الحياة
البعدُ عنكِ يتخطى حبلَ الممات
جملةٌ قالها قبلي الكثير
مِنَ العشاق ... من الرجالِ
كلامٌ مُثير
تنشين به ...
يُداعِبُ ظِلالَ الأثير
قُلتُ بأنّي قيسٌ ... وأنّكِ ليلى
ماكانَ للقدرِ دَخْلٌ فيما أقولُ
أُرِيدُ أنْ يسير شراعي
وشتى الأمور كما أشتهي
ورُبما كما تشتهي نزواتي
أُخادِعُ نفسي ... أَلفُّ أدورُ
ببوتقةِ نزوةٍ حمراءَ
هكذا شِئتُ أنْ تجري الأمورُ
قُلتُ بِأنَّ قُبْلّةَ العشقِ (حلال)
وأنَّ لمسةَ يدكِ قدَرٌ
والعناقُ مُجردَ منْ أحرفِ النذالة
وأنَّ وجودي في حُضنِ بيتكِ الريفيَّ
من شيم الرجال ...
فكيفَ لكِ مُعاندةَ الإِله
وقُلتُ وقُلتُ كلاماً كثيراً
ما عُدْتُ أذكرُ كُلَّ ما قيلَ حِينها
أو أكاذيبي ( البريئة ) ...
لكني أَعرِفُ بأنّكِ تذْكُرينَ
كلّ حروفي ... وحتى تمتماتي
وما فعلنا ذاتَ ليلة
حتى بوح الأريكة
فذاكرةُ النساءِ تأبىَ الهبوط
تأبىَ القنوط ...
ذاكرةُ النساء لمْ تعترفْ يوماً
بضروبِ الخيال
تشمخُ في الرؤوسِ
كشموخِ الجِبال ...
أعترفُ بأنّي خدعتُ نفسي أولاً
قبلَ أنْ تكوني الأنثى الخديعة
وأني ماكنتُ حملاً وديعاً
أو عاشق بريء
فدُخانُ رصاصتي مازالَ يزْكُمُ أنفي
ومازالَ المكانُ شاهداً
أعترِفُ بأنّي لستُ إِلهاً
ولا كُلَّ الرجال أنبياء ...
وأنّي مُجردُ رجُلٍ بزمنِ سقوطِ الرجال
أعترفُ بأنَّ اعترافاتي سَيُنْكِرُها الذكورُ
وأعلمُ مادارَ وما سوفَ يدورُ
ورغم هذا وذاكَ
مازالَ في جيبي الكثير مِنْ الكلام
قِيلَ أو يتربصُ أنْ يُقال ...
............
وليد.ع.العايش
مازالَ في جيبي الكثير مِنْ الكلام
قِيلَ أو يتربصُ أنْ يُقال
ذاتَ قوْلٍ قُلتُ بأنّي أُحبكِ
وبأنَّكِ كلَّ الحياة
البعدُ عنكِ يتخطى حبلَ الممات
جملةٌ قالها قبلي الكثير
مِنَ العشاق ... من الرجالِ
كلامٌ مُثير
تنشين به ...
يُداعِبُ ظِلالَ الأثير
قُلتُ بأنّي قيسٌ ... وأنّكِ ليلى
ماكانَ للقدرِ دَخْلٌ فيما أقولُ
أُرِيدُ أنْ يسير شراعي
وشتى الأمور كما أشتهي
ورُبما كما تشتهي نزواتي
أُخادِعُ نفسي ... أَلفُّ أدورُ
ببوتقةِ نزوةٍ حمراءَ
هكذا شِئتُ أنْ تجري الأمورُ
قُلتُ بِأنَّ قُبْلّةَ العشقِ (حلال)
وأنَّ لمسةَ يدكِ قدَرٌ
والعناقُ مُجردَ منْ أحرفِ النذالة
وأنَّ وجودي في حُضنِ بيتكِ الريفيَّ
من شيم الرجال ...
فكيفَ لكِ مُعاندةَ الإِله
وقُلتُ وقُلتُ كلاماً كثيراً
ما عُدْتُ أذكرُ كُلَّ ما قيلَ حِينها
أو أكاذيبي ( البريئة ) ...
لكني أَعرِفُ بأنّكِ تذْكُرينَ
كلّ حروفي ... وحتى تمتماتي
وما فعلنا ذاتَ ليلة
حتى بوح الأريكة
فذاكرةُ النساءِ تأبىَ الهبوط
تأبىَ القنوط ...
ذاكرةُ النساء لمْ تعترفْ يوماً
بضروبِ الخيال
تشمخُ في الرؤوسِ
كشموخِ الجِبال ...
أعترفُ بأنّي خدعتُ نفسي أولاً
قبلَ أنْ تكوني الأنثى الخديعة
وأني ماكنتُ حملاً وديعاً
أو عاشق بريء
فدُخانُ رصاصتي مازالَ يزْكُمُ أنفي
ومازالَ المكانُ شاهداً
أعترِفُ بأنّي لستُ إِلهاً
ولا كُلَّ الرجال أنبياء ...
وأنّي مُجردُ رجُلٍ بزمنِ سقوطِ الرجال
أعترفُ بأنَّ اعترافاتي سَيُنْكِرُها الذكورُ
وأعلمُ مادارَ وما سوفَ يدورُ
ورغم هذا وذاكَ
مازالَ في جيبي الكثير مِنْ الكلام
قِيلَ أو يتربصُ أنْ يُقال ...
............
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق