سلسلة خواطر " لم أكن أعلم " (3) ..
لم أكن أعلم بأني رجل كتب عليه البقاء على شطآن الحب وحيد كالأصداف ..
لم أكن أعلم أ.. لا أني لست ألا نفي النفي ..
وحالة أقصاء لا تنتهي على أهداب عينك ..
عذرا .. عذرا يا صديقة سنوات الحرمان .. لم أكن أعلم أن من هم مثلي ممن سخرت منهم الأقدار الهاربه كما الوهم .. وتجاهلت عشقهم لها .. كل مدنهم المحايدة .. ممنوع عليهم فتح قلوبهم للريح .. لتزيل غبار المعارك الخاسرة ..
كنت أظن .. وكم كان كان ظني حسنا .. كنت أحلم .. وكم كان حلمي جميلا ..
دون أن يخبرني أحد .. أن الحلم لمن هم مثلي من سكان هذه المدينة الخواء ..
هو ملحمة حزن .. ودرب ألالام طويل .. أسير ألى أصقاع باردة ورعود .. تركا قلبي الطيب ككل من هم مثلي .. من المنفييين في الوطن ..
رافضا الموت والأستسلام .. لكيما تفتح الأبواب عن جنان عيونك المحرمة ..
فأين أنا الآن وأين الحلم .. وأين أنا الآن وأين النسيان .. أين انا الآن . وأين أنت ..
يتبع .. >>> 4
لم أكن أعلم بأني رجل كتب عليه البقاء على شطآن الحب وحيد كالأصداف ..
لم أكن أعلم أ.. لا أني لست ألا نفي النفي ..
وحالة أقصاء لا تنتهي على أهداب عينك ..
عذرا .. عذرا يا صديقة سنوات الحرمان .. لم أكن أعلم أن من هم مثلي ممن سخرت منهم الأقدار الهاربه كما الوهم .. وتجاهلت عشقهم لها .. كل مدنهم المحايدة .. ممنوع عليهم فتح قلوبهم للريح .. لتزيل غبار المعارك الخاسرة ..
كنت أظن .. وكم كان كان ظني حسنا .. كنت أحلم .. وكم كان حلمي جميلا ..
دون أن يخبرني أحد .. أن الحلم لمن هم مثلي من سكان هذه المدينة الخواء ..
هو ملحمة حزن .. ودرب ألالام طويل .. أسير ألى أصقاع باردة ورعود .. تركا قلبي الطيب ككل من هم مثلي .. من المنفييين في الوطن ..
رافضا الموت والأستسلام .. لكيما تفتح الأبواب عن جنان عيونك المحرمة ..
فأين أنا الآن وأين الحلم .. وأين أنا الآن وأين النسيان .. أين انا الآن . وأين أنت ..
يتبع .. >>> 4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق