أحبك سلمى..
السجلات...
أوزانها ثقيلة...
والكتب
أوزانها ثقيلة...
والكتب
أحمل حقيبتها المدرسية..
فلا..
لن تتعبْ سلمى....
فلا..
لن تتعبْ سلمى....
كانت تعشقني..
وأمضيت مراهقتي أتنشق عبقها
ومازلت أجالسها..
نستسقي نبيذ العشق..
وأهيم بها
وأمضيت مراهقتي أتنشق عبقها
ومازلت أجالسها..
نستسقي نبيذ العشق..
وأهيم بها
كتبت فيها قصائد الغزل..
فسُرت .. من قلمي..
اعترفتُ بحبها..
وقفتْ شامخةً..
أخبرتني أن عشاقها كُثر...
فسُرت .. من قلمي..
اعترفتُ بحبها..
وقفتْ شامخةً..
أخبرتني أن عشاقها كُثر...
طلبت وصالها، امتنعت
مخلصةً لعشاقها
لا تخون ....
مخلصةً لعشاقها
لا تخون ....
فكدت أخبئها تحت جفني...
خشية أن ينالها...
بغيٌ أو غدر
خشية أن ينالها...
بغيٌ أو غدر
تحبني وأنا أعشقها....
غادرتها بضعاً وعشرة...
من السنين
تقلبت على جمر فراقها
ما استطعت ...
فصرت ...
لها أهرب بين ...
الحين والحين
غادرتها بضعاً وعشرة...
من السنين
تقلبت على جمر فراقها
ما استطعت ...
فصرت ...
لها أهرب بين ...
الحين والحين
أتي إليها من غربتي
أنام عند قدميها..
أبادلها الغزل
وتبادلني....
أنام عند قدميها..
أبادلها الغزل
وتبادلني....
أدور على تضاريس جسدها
أمتطي صهوة نهدها
أركن إلى جيدها
استلقي على شفتيها
أمتطي صهوة نهدها
أركن إلى جيدها
استلقي على شفتيها
أمر كل يومً ...
على شاماتها
أشم رائحة إبطيها
أتنشق عطر صدرها
أنام بساحة بطنها
أنزلق عن كتفيها
أتغنى بعينيها الخضر
ما عدت أطيق بُعدها
على شاماتها
أشم رائحة إبطيها
أتنشق عطر صدرها
أنام بساحة بطنها
أنزلق عن كتفيها
أتغنى بعينيها الخضر
ما عدت أطيق بُعدها
جمعت عدتي...
و إليها عدت...
طائعاً مستسلما لحبها
لا يا حبيبتي
لن أغادرك
نعم يا أجمل النساء...
وصنف الملائكة
أحبك ...
أحبك...
وأنت سلمى يا دمشق.
و إليها عدت...
طائعاً مستسلما لحبها
لا يا حبيبتي
لن أغادرك
نعم يا أجمل النساء...
وصنف الملائكة
أحبك ...
أحبك...
وأنت سلمى يا دمشق.
عماد الشيخ حسن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق