الأحد، 21 فبراير 2016

‫‏صقيع‬ للكاتب عصام الشب

ألم البوح هناا تجمّدْ
على شفتيّ وامتثلَ
كما تسمّر بنا الشّقاء
طوال ليالي الشّتاء
وأنينُ حرفي تائهٌ
على سواد الدّرب
كما اللّيلة الظّلماء
وحبيسُ أنينُ الرّوحِ
لم يلقَ في أمان
سُهد لياليه الرّجاء
صابرٌ لحكم مولاه
متوسّمٌ بفجرٍ قادمٍ
يكون ربيعه ومبتغاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق