/ودعت السور/
ارتميت
في
أحضان الماضي
أرتشف منه
ذكريات
جرحها يزقزق
متوسدا
أغصان رأسي
الهرمة
في زاوية
ذاكرتي المرتقة
ثمة سور
كان
يحرسني
يحضنني
بعينيه
طعنه
قرصان السحاب
السور يحتضر
يناديني
من يوصلني إليه
الأسلاك تبكي
الشجرة تنتحب
خيوط
تحوم حولي
تحاول شلي
شراييني تطايرت
روحي سبقتها
ها هو السور
شحب لونه
لم يعد
كما كان
عانقته
قبلته
عل
أنفاسه تتذكرني
كفنوه
الأحجار في كل مكان
تسابقت
على حمله
أهازيجها
تواسيني
خلف أوجاعي
وجهي
تسريل
بقميص النفاق
ليودع
آخر نفس
لسور
اقتلع
من ظهر
آخر وردة
في
أحضان الماضي
أرتشف منه
ذكريات
جرحها يزقزق
متوسدا
أغصان رأسي
الهرمة
في زاوية
ذاكرتي المرتقة
ثمة سور
كان
يحرسني
يحضنني
بعينيه
طعنه
قرصان السحاب
السور يحتضر
يناديني
من يوصلني إليه
الأسلاك تبكي
الشجرة تنتحب
خيوط
تحوم حولي
تحاول شلي
شراييني تطايرت
روحي سبقتها
ها هو السور
شحب لونه
لم يعد
كما كان
عانقته
قبلته
عل
أنفاسه تتذكرني
كفنوه
الأحجار في كل مكان
تسابقت
على حمله
أهازيجها
تواسيني
خلف أوجاعي
وجهي
تسريل
بقميص النفاق
ليودع
آخر نفس
لسور
اقتلع
من ظهر
آخر وردة
سيدة الحرف/نرد أزرقان
(تطوان/المغرب)
(تطوان/المغرب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق