الأحد، 14 فبراير 2016

داحسَ والغبراء للكاتب وليد.ع.العايش

(( داحسَ والغبراء ))
............
أنا وأنتِ والشوقُ العتيق 
وحُفنةٌ مِنَ المطر 
وحرُّ ليلٍ ينتظر ...
خلفَ سِتّارِ القبّة السمراء
تلكَ التلّة الحمراء
منْ زمنٍ رديء
رُبما زمنُ داحسَ والغبراء
وأنينُ عصفور بِعَصْفِ الشتاء
ثلّةٌ منْ قدرِ السماء
سِرْبُ حمامٍ
يهفو على صدرِ القمر
الرعشةُ الكبرى
في زقاقٍ تحتضر
آهاتُ طفلةٍ يتيمة
مازالتْ حنانُ الموتِ
على الطريقِ تنتظر
تِلكَ الليلةُ الخضراء
تنتشي بِرفقةِ لحنِ أوراقِ الشجر
لعلَّها تحتفي
بِحفلةِ جوقةٍ بيضاء
تكتسي كُلّ ألوانِ السَمْر
أنا وأنتِ والشوق العتيق
وحفنةٌ مِنَ المطر ...
وحرُّ ليلٍ على الرصيفِ ينتظر
..........
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق