الأحد، 28 فبراير 2016

روعــــــــــــــة للأديب / محمد شعبان

(( روعــــــــــــــة ))
للأديب / محمد شعبان 
لوحة ُ( الكاركاتير ) الصباحية المُكررة المُمِلّة التافهة لا تستغرق بِيَدِي أكثر من نصف ساعة ، وبدون رقابة يُذهب بها مباشرة للمطبعة !!، ذلك الوضع المزري هكذا منذ عامين، الفترة التي لم أنل بها (لفت نظر) ولا مرة، ها قد أنهيتُ رسمة اليوم، ولم أطلب المطبعة حتى الآن، ولا أَجيب عن استعجالات الهاتف الذي يصدعني مِنْ ساعة، وربما تسألونني :ـ لماذا تجلس هكذا مربعا يديك مصوبا بصرك نحو الباب ؟!... حَسْبُكم يا أصدقائي، لقدحَضَرَتْ مَنْ أنْتَظر، نَعَمْمْمْ، تلك التي أنتظرها يوميًّا منذ تم تعيينها معي بالمكتب مِنْ شهر، انظروا إلى الشعر الانجليزي الحريري، والبشرة الروسية الرائقة، والقوام الألماني الممشوق ، وانْشَقُوا معي عطرها الباريسي الفواح، واستمعوا لها وهي تقول بنعوومة :ـ (روووعه يا فنان) !!، ( إمْمْمْمْ ) ربما تودّون الاستئذان الآن ؟!! ... تمت 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق