الثلاثاء، 16 فبراير 2016

الَــثَــمَــنُ للكاتب أحمد النحراوى

قصيدة شعرية..
بعنوان...
**الَــثَــمَــنُ**
تُرَاهُ مَنّ ذَا الذَىَ دَفَع َ الثَمَنَ؟؟
وَمَنّ ذَا الذى أسَدَىَ الأمَلَ
وَتنَهَد الصَدَرُ اّهَات لاَتُحَتَمَل
وانَطَوَى القَلَبُ عَلَى جَمَرِ مُشَتَعِل
وَتَحَمل الأشَوَاكَ وَرَكَلَتَه الأيَامُ وَلَمَ يَزَل!
يَشَتَاقُ رَحِيقَ الزُهُورِ
يَتَأمَلُ مَحَيَا البُدُورِ
يَتَعَبَقُ أرِيجَ العُطُورِ
فَتُرَاك َ مَنّ ذَا الذي أَهَدَاكَ الحُبَ هَدَياً
وَأسَقَاكَ مِن نَبَعِهِ حِيَنَ بَلَغَتَ ظَمَئَاً
وَأغَمَرَكَ مِن لُبِهِ حِين تَوَسَلَت شَبَقَاً
وَأطَرَبَكَ مِن شِعَرِهِ لَكِنّكَ تَنَاسَيَت قَصَدَاً
وَمَنّ ذَا الذي أهَدرَ الأشَوَاقَا
ولَمَ يَأبَه لَوَعَةَ الفُرَاقَا
وَيَكأنّه دُمَيَةَ صَمَاءَا
فَلاَ حَيَاة ولاَحَيَاءَا
فَأنَا الذى أعَطَيَتُ مَاأبَقيَتُ
وَأحبَبَتُ مَاأَبَغَضَتُ
وَأَكَفيَتُ مَاسَتَكَفَيَتُ
وَأنَتَ الذى أَفَرَطَ حَبَات العُنَقُودِ
قَلَبُكَ صَلَفَا كَالَجُلَمُودِ
فَأيَنَاكِ عَبَرَات سَالَت عَلى رِدَائِى
أَقَسَمَت بِجَوَى العِشَقِ وَوَجدَ العُشَاقِ..
وَأُوَصِدَتَ بِقُلُوَبِنَا أشَوَاقَا
وَشُرِعتَ بَنُفُوسِنَا أشَجَانَا
وبَاتَ اليَخَضُور فِينَا يَعَتَرِيه اصَفِرَارَا
وَفَرّتَ رَيَاحِينُ هَوَانَا
بَعَدَمَا عَبّقَتَ نَجَوَانَا
بقلمى.. أحمد النحراوى..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق