الأحد، 14 فبراير 2016

طَبِيبٌ للكاتب أديب عدي

طَبِيبٌ
===
قَرِيبٌ جَاءَ يَنْفِي عَنْ قَرِيبٍ *** بِمَا وَلَهَ الْفَتَى وَ لَهُ حَبِيبُ
يُجِيبُ عَلَى صَدَى يَصِلُ عَجِيباً *** و َكَادُ يُثِيرُ سِرّاً فَيُصِيبُ
وَ يَنْطِقُ عِنْدَمَا وَصَلَ عِتَابِي *** إِلَى بَصَرٍ مَتَى وَمَضَ النَّسِيبُ
وَ لَا يَكْفِي مِنَ النَّجْوَى وَجِيبِي *** لِيَنْتَشِرَ عَنْهُ فِي الْأَبْهَى لَهِيبُ
شُعَاعُ الدِّفْءِ يَجْلُو نَبْضَ قَلْبِي *** كَمَا جَعَلَ الصَّدَى فِيهِ يَغِيبُ
يُنِيرُ لِتُشْرِقَ الرُّوحُ صَبّاً *** عَلَى شَمْسٍ، فَكَانَ لَهُ النَّصِيبُ
-------
أديب عدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق