قصة ( ملامح)..
ذلك الشاب الذى يقف بجانب البيت ينتظرنى كل يوم لحظة موعد عودتى من المدرسة، من الواضح أنه يتعمدنى أنا ماذا يريد منى ؟ هل هو إعجاب أم حب ! أم مجرد وقت يقضيه للتسليه! لكنه لم يتكلم ابدا" أو يحاول مضايقتى كل ما يفعله إنتظار. حتى أنا أصبحت معتاده على رؤيته بل وبتلك النظرة السريعه له. هل أحببته؟ ذلك السؤال الذى اخافنى بل ارعبنى
لست أعرفه أو أثق به أو أدر مصير تلك المشاعر التى تنمو فى قلبى .
لكنه لم يأت اليوم لقد انشغلت عليه دون أن أعرفه. طال الغياب. بدأت متوترة منزعجه لاحظ الجميع العصبية فى ملامحى دون أن أدرك حقيقة ذلك الشعور الغامض تجاه ذلك الشخص المجهول. هل هذا الذى حدث لى هو الحب؟
حتى رأيته فى ذلك اليوم يعود ينتظرنى بعين الاشتياق لكن يده كانت معقوده على صدره بذلك الجبس السميك يبدو أن حادث ما أصابه ولكن هذا كله لم يمنعه من العوده والنظر فى صمت .
كنت سعيده برؤيته لأقصى حد أخرجت قلمى وانا اقترب من يده والجبس وأردت أن أكتب تعليقا" له فى لحظة جنون تعجب لها وهو ينظر لى وأنا أضع قلمى على جبس يده وقبل أن أكتب كلمة ( أتمنى من الله شفاك ) ارتجف قلبى حين وجدت حروف أسمى مكتوبه على الجبس وبجانبها كلمة اشتقت لك .
5/9/2016
محمدابوالنجا
ذلك الشاب الذى يقف بجانب البيت ينتظرنى كل يوم لحظة موعد عودتى من المدرسة، من الواضح أنه يتعمدنى أنا ماذا يريد منى ؟ هل هو إعجاب أم حب ! أم مجرد وقت يقضيه للتسليه! لكنه لم يتكلم ابدا" أو يحاول مضايقتى كل ما يفعله إنتظار. حتى أنا أصبحت معتاده على رؤيته بل وبتلك النظرة السريعه له. هل أحببته؟ ذلك السؤال الذى اخافنى بل ارعبنى
لست أعرفه أو أثق به أو أدر مصير تلك المشاعر التى تنمو فى قلبى .
لكنه لم يأت اليوم لقد انشغلت عليه دون أن أعرفه. طال الغياب. بدأت متوترة منزعجه لاحظ الجميع العصبية فى ملامحى دون أن أدرك حقيقة ذلك الشعور الغامض تجاه ذلك الشخص المجهول. هل هذا الذى حدث لى هو الحب؟
حتى رأيته فى ذلك اليوم يعود ينتظرنى بعين الاشتياق لكن يده كانت معقوده على صدره بذلك الجبس السميك يبدو أن حادث ما أصابه ولكن هذا كله لم يمنعه من العوده والنظر فى صمت .
كنت سعيده برؤيته لأقصى حد أخرجت قلمى وانا اقترب من يده والجبس وأردت أن أكتب تعليقا" له فى لحظة جنون تعجب لها وهو ينظر لى وأنا أضع قلمى على جبس يده وقبل أن أكتب كلمة ( أتمنى من الله شفاك ) ارتجف قلبى حين وجدت حروف أسمى مكتوبه على الجبس وبجانبها كلمة اشتقت لك .
5/9/2016
محمدابوالنجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق