((جراح العبور الاخير))
اسأل نفسي
كم من ساعة رملية تكفيني
لأحسب كم من عمري
أنت لي ضيعت؟؟
حين حزمت حقائب الخيبة
راحلا
حتى الابواب في وجهي أوصدت
لمودة ما بيننا ما ودعت
كأن ما بيننا
كرنفال قناع
أشواك لقاء
على منحدرات التيه
تبخر مثل بخور
حين اشتد الريح
لشمعتي برحيلك
أطفأت
حين الفراق
عدت تبحثين في أرشيف
الشوق
حتى طيفي ما وجدت
احترقت كل المعابر
وذرت الرياح كل الاوراق
وحيدة بقيت
تعضين بأنياب الحسرة
خريفا قبل الاوان
اغصانا من دون اوراق
بقيت
اسالي نفسك الان
كيف لحبي
عليه تجرأت
ودفنت
يكفيك أن تضعي
على رمس الضياع
قطرة دمعة
إن هي أسعفتك
كم من ساعة رملية تكفيني
لأحسب كم من عمري
أنت لي ضيعت؟؟
حين حزمت حقائب الخيبة
راحلا
حتى الابواب في وجهي أوصدت
لمودة ما بيننا ما ودعت
كأن ما بيننا
كرنفال قناع
أشواك لقاء
على منحدرات التيه
تبخر مثل بخور
حين اشتد الريح
لشمعتي برحيلك
أطفأت
حين الفراق
عدت تبحثين في أرشيف
الشوق
حتى طيفي ما وجدت
احترقت كل المعابر
وذرت الرياح كل الاوراق
وحيدة بقيت
تعضين بأنياب الحسرة
خريفا قبل الاوان
اغصانا من دون اوراق
بقيت
اسالي نفسك الان
كيف لحبي
عليه تجرأت
ودفنت
يكفيك أن تضعي
على رمس الضياع
قطرة دمعة
إن هي أسعفتك
عبد العزيز سلاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق