(( شُطآنَ شراييني ))
...........
هُنا على قارعةِ طريقٍ مُختصر
أُداعِبُ حروفٌ
وشوقٌ مُنتظر
...........
هُنا على قارعةِ طريقٍ مُختصر
أُداعِبُ حروفٌ
وشوقٌ مُنتظر
حروفُ حُبٍّ يأبى المُستقر
أُلمْلِمُ بعضَ شتاتي
لعلَّ بعضي يُلاقي على الضِفّةِ الأُخرى
تناتيفَ أشلاء بعضي ...
إني هنا أيتُّها الغارقة
في بحرِ الهوى الشرقيّ
تأتينَ أو لا تأتينَ
قولي ...
بحقِّ الواحدِ القهّارِ
ولا تدَعْي سُفني في لُجّةِ اليمِّ
فالقبطانُ يخشى ثورةَ الموج
لكِنَّهُ يبقى ماردٌ بحّارِ
والقمقمُ ينتشي طرباً
بحضرةِ الماردِ الجبّارِ
سأعبرُ بعضَ بُحوركِ سيدتي
فإنَّ الشوقَ الجاثِمَ على جُثّةِ تاريخي
منْ وجعِ الموتِ يُناديني
أرسمُ لوحاتي
على ضِفّةِ جُدرانِ الرعشة
رعشةُ طفلٍ منْ زمنِ الرجفة
من وحي التنينِ
أحتَفلُ بسرائرِ وجداني
وشتى سِحْرِ الشُطآنِ
شُطآنكِ أنتِ سيدتي
سأعبرُ بعضَ بُحوركِ سيدتي
فبحورُ الأرضِ لو اجتمعتْ
لنْ تسقِ أرضي العطشى
لنْ ترويني ...
فذريني أسقي شراييني
............
وليد.ع.العايش
أُلمْلِمُ بعضَ شتاتي
لعلَّ بعضي يُلاقي على الضِفّةِ الأُخرى
تناتيفَ أشلاء بعضي ...
إني هنا أيتُّها الغارقة
في بحرِ الهوى الشرقيّ
تأتينَ أو لا تأتينَ
قولي ...
بحقِّ الواحدِ القهّارِ
ولا تدَعْي سُفني في لُجّةِ اليمِّ
فالقبطانُ يخشى ثورةَ الموج
لكِنَّهُ يبقى ماردٌ بحّارِ
والقمقمُ ينتشي طرباً
بحضرةِ الماردِ الجبّارِ
سأعبرُ بعضَ بُحوركِ سيدتي
فإنَّ الشوقَ الجاثِمَ على جُثّةِ تاريخي
منْ وجعِ الموتِ يُناديني
أرسمُ لوحاتي
على ضِفّةِ جُدرانِ الرعشة
رعشةُ طفلٍ منْ زمنِ الرجفة
من وحي التنينِ
أحتَفلُ بسرائرِ وجداني
وشتى سِحْرِ الشُطآنِ
شُطآنكِ أنتِ سيدتي
سأعبرُ بعضَ بُحوركِ سيدتي
فبحورُ الأرضِ لو اجتمعتْ
لنْ تسقِ أرضي العطشى
لنْ ترويني ...
فذريني أسقي شراييني
............
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق