الأحد، 3 أبريل 2016

خيبة‬ للكاتب عصام الشب

لفقرِهِ المُدْقعِ،استهواهُ السّفرُ، سلكَ وحدَهُ طريقاً قاصدَاً وجهَ ربّهُ، وعلى متنِ لوحتِه التي بدَأَ ينسجُها لواقعٍ ورديّ الألوانِ .
سقطتْ من يدِهِ ريشتَه المُهترِئَِة، وتبعثرَتْ ألوانُهُ الزّيتيِّة، عندّما شاخَ فؤادَهُ لرؤيةِ صغيرِهِ ذيْ الخمسةِ أعوامٍ شاحباً وجهَهُ،نحيلًا جسدَه.. يحبوْ نحوَهُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق