((خربشات ماذا بعد))
ماذا بَعدْ ...
ودارتِ الفصولُ ...
أغصانُ النَّارِ حَمراء ...
والأزهارُ تضوَّعُ أريجَ الرَّمادِ ...
جَلجلةُ الدَّيكِ عندَ الفَجرِ ...
تُؤْذِنُ بالشُّروقِ لحَفَّارِ القبورِ ...
قَصائدُ صَاخبةٌ مُوغِلةُ في الوَجعِ ...
وتَرانيمُ الرُّوحِ على أوتارِ الرِّيحِ ...
تَصهَلُ بغناءِ المَوتِ ...
الموتِ الزَّاحفِ عندَ الغروبِ ...
يستدرِجُ الغِراسَ نحوَ قَصعةِ الحُتوفِ ...
ورَيحُ العُريّ تَرحلُ بالدُّولارِ ...
والدِّرهمِ والرِّيالِ والدِّينارِ ...
((وطل الصبح لك علوش)) ...
وقَرعُ كؤوسٍ ...
ورَقصٌ أحمر في زمنٍ عَبوسْ ...
والمنابرُ صَريخٌ في عصرٍ جهولْ ...
دعاءُ يحرِقُ النفوسْ ...
يَتبخَّرُ دُخاناً عندَ الخُروجْ ...
والجَوعى في العَراءِ ...
في لَهيبِ الصَّقيعْ ...
في رِحلةِ الحُلمِ الأخيرْ ...
لم تكن بحاراً ورِمالْ ...
ولا أزهاراً وجبالْ ...
ولا مُروجاً وجمالْ ...
ولا لقاءً وعِناقْ ...
كانتْ رِحلةَ الموتِ الرَّهيبْ ...
بقلمي :
معروف بركات العتيبي
ودارتِ الفصولُ ...
أغصانُ النَّارِ حَمراء ...
والأزهارُ تضوَّعُ أريجَ الرَّمادِ ...
جَلجلةُ الدَّيكِ عندَ الفَجرِ ...
تُؤْذِنُ بالشُّروقِ لحَفَّارِ القبورِ ...
قَصائدُ صَاخبةٌ مُوغِلةُ في الوَجعِ ...
وتَرانيمُ الرُّوحِ على أوتارِ الرِّيحِ ...
تَصهَلُ بغناءِ المَوتِ ...
الموتِ الزَّاحفِ عندَ الغروبِ ...
يستدرِجُ الغِراسَ نحوَ قَصعةِ الحُتوفِ ...
ورَيحُ العُريّ تَرحلُ بالدُّولارِ ...
والدِّرهمِ والرِّيالِ والدِّينارِ ...
((وطل الصبح لك علوش)) ...
وقَرعُ كؤوسٍ ...
ورَقصٌ أحمر في زمنٍ عَبوسْ ...
والمنابرُ صَريخٌ في عصرٍ جهولْ ...
دعاءُ يحرِقُ النفوسْ ...
يَتبخَّرُ دُخاناً عندَ الخُروجْ ...
والجَوعى في العَراءِ ...
في لَهيبِ الصَّقيعْ ...
في رِحلةِ الحُلمِ الأخيرْ ...
لم تكن بحاراً ورِمالْ ...
ولا أزهاراً وجبالْ ...
ولا مُروجاً وجمالْ ...
ولا لقاءً وعِناقْ ...
كانتْ رِحلةَ الموتِ الرَّهيبْ ...
بقلمي :
معروف بركات العتيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق